أصبح كي نيشيكوري بطلاً قومياً في اليابان، بعد نجاحه باجتياز عقبة المصنف الأول عالمياً نوفاك ديوكوفيتش ليصل إلى نهائي بطولة أمريكا المفتوحة.
نيشيكوري استطاع خلال وقت قصير أن يتخلص من نوفاك، وهزمه بواقع 3 مجموعات لواحد، لتعم الأفراح اليابان ويصبح محط اهتمام إعلام بلاده والعالم أجمع.
الياباني البالغ من العمر 24 عاماً تفوق على نفسه وعلى إصاباته التي أجبرته على الانسحاب في 14 لقاءً في السابق، لكنه صنع التاريخ بالوصول إلى أول نهائي بطولة جراند سلام في تاريخ بلاده وتاريخ آسيا كلها.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية رصدت الأفراح في اليابان، وقالت إن الشعب هناك لم ينم كي يتابع اللقاء، ونقلت عديد التغريدات اليابانية مثل «استيقظت لأجد نيشيكوري قد غير التاريخ»، في حين كانت تغريدة أخرى تقول «سأسمي طفلي كي نسبة إلى هذا البطل».
ما فعله نيشيكوري من المتوقع أن يؤثر على اليابانيين بشكل عام، حيث سيتجهون للتركيز على لعبة كرة المضرب بشكل أكبر، ويكون رمزاً لألعاب كرتونية على غرار الكابتن تسوباسا المسلسل الكرتوني الياباني الشهير المعروف لدينا باسم كابتن ماجد.