قال سفير البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة إن مشروع جسر الملك حمد سيكون إضافة نوعية إلى المشروعات الثنائية الخليجية المشتركة، وهو شريان جديد يعزز مسيرة التعاون الخليجي، ويضيف بعداً جديداً إلى عوامل الأمن والاستقرار ومعطيات التقدم في البلدين وسائر دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، في تصريح له أمس، إلى أن مشروع الجسر الجديد الذي سيربط البلدين الشقيقين، والذي باركه خادم الحرمين الشريفين وأبدى رغبته السامية في أن يسمى بجسر الملك حمد، سوف يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أنه سيسهم في مشروع الخط الحديدي الخليجي الذي سيربط بين دول مجلس التعاون جميعاً، مما يعطي زخماً نوعياً للروابط الوثيقة التي تربط دول المجلس الست وصولاً إلى مزيد من التلاحم والتعاون والتكاتف لتحقيق الهدف الأسمى وهو الكيان السياسي الخليجي الموحد.
وأشاد بالنتائج الإيجابية المهمة التي أسفرت عنها زيارة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ومباحثاته مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، معرباً عن أمله في أن يرى مواطنو البلدين ثمرات هذه الزيارة في وقت قريب.
وقال إنها كانت زيارة ناجحة ومثمرة وحققت العديد من الأهداف النبيلة التي يتطلع إليها الشعبان الشقيقان في مختلف المجالات.
واستعرض السفير نتائج الزيارة الملكية السامية ومباحثات العاهلين الكبيرين على المستوى الثنائي الخليجي والإقليمي والعربي.
مشيراً إلى أنها اكتسبت أهميتها الخاصة من خلال التوقيت الملائم وطبيعة الظروف السياسية والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة الخليجية والعربية وخطورتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال إن وجهات نظر العاهلين كانت متطابقة في ما يخص العلاقات الثنائية الوطيدة والمتنامية التي تربط البلدين، وهي كما يصفها صاحب الجلالة «علاقات أخوية تاريخية واستراتيجية وراسخة»، وأضاف أن العاهلين أكدا أهمية تنمية هذه العلاقات في سائر الميادين والمجالات لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.