قالت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة؛ إن تحسين الزمن المدرسي، منح طلبة الإعدادي والثانوية 900 ساعة، أي أنهم اقتربوا من المتوسط العالمي، بعد أن كانوا يدرسون فقط 635 ساعة في المتوسط. وأضافت أن الوزارة استوفت كافة متطلبات تحسين الزمن المدرسي، ويجري تطبيقه حالياً بكافة المدارس الإعدادية بشكل سلس هذا العام، وذلك بعد نجاح المشروع في المدارس الثانوية، لافتة من جانب آخر إلى أن مدارس الوزارة مهيأة للتدريس حتى الواحدة والنصف، بـ 45 دقيقة إضافية.
وأكدت البونوظة أن الوزارة استوفت كافة متطلبات تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الإعدادية، ووفرت الإمكانات اللازمة لإنجاح المشروع، من تدريب وبيئة مدرسية مناسبة ومرافق، مشيرة إلى العمل على تلافي أي نقص أولاً بأول لأن العمل المدرسي فيه متغيرات ومتطلبات ومستجدات يومية.
وتابعت البونوظة أن موضوع تحسين الزمن المدرسي ليس جديداً، وتم تضمينه منذ العام 2005 ضمن مبادرات تطوير التعليم والتدريب، بعد التشخيص الذي أنجز آنذاك. وتم تضمينه في برنامج عمل الحكومة منذ العام 2010، وأوصت اللجنة العليا للتعليم والتدريب بتنفيذه، وافق مجلس الوزراء على التنفيذ يوليو 2011، مبينة البونوظة أن تحسين الزمن المدرسي، يرتبط بمشروع أكبر هو مشروع تحسين أداء المدارس، الذي يشمل التدريس والمنهج والقيادة والسلوك وأيضاً الزمن المدرسي المناسب لإنجاز عملية التدريس على أفضل صورة ممكنة وتوفير الوقت اللازم للطلبة والمعلمين للاستفادة من الاستراتيجيات الجديدة للتعليم والتعلم.
وحول الفائدة المتوخاة من البرنامج، أكدت البونوظة أن فائدة تحسين الزمن لمسناها في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى أن جميع الدراسات التي أجريناها بينت بوضوح أننا متأخرون في هذا الصدد، وأن كل يوم يضيع نتأخر في معالجة النقص في الزمن المدرسي، فطلبة المدارس الخاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية في مملكة البحرين يتعلمون بين 900 و1400 ساعة في السنة، بينما طلبة أغلب دول العالم المتقدم يستفيدون من فرص تعلم تتراوح بين 924 و1200 ساعة في الغالب، في حين أن طلبتنا كانوا يدرسون فقط 635 ساعة في المتوسط، وبعد التعديل الجديد أصبح طلبتنا يدرسون أكثر من 900 ساعة، أي أنهم اقتربوا من المتوسط العالمي، كما أن المسألة ليست مسألة وقت فقط، هي أيضا مسألة نوعية تعليم ولذلك نحن دربنا المعلمين وطورنا المنهج، وجددنا في طرق التدريس.