عواصم - (وكالات): قال نشطاء إن طائرات قوات الرئيس بشار الأسد قتلت 60 مدنياً بينهم أكثر من 10 أطفال خلال يومين من الضربات الجوية لمناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في سوريا.
وصعدت قوات الأسد خلال الشهور الثلاثة الماضية حملة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يهيمن على نحو ثلث أراضي سوريا ومعظمها مناطق صحراوية في الشمال والشرق.
وأصابت الضربات الجوية عدداً من مواقع التنظيم لكنها أسفرت عن مقتل الكثير من المدنيين الذين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرته.
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أن الموفد الدولي الجديد إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيقوم بأول زيارة له إلى دمشق اليوم.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن دي ميستورا سيكون برفقة مساعده المصري رمزي عز الدين رمزي وسيجري «مشاورات مع مسؤولين سوريين». ومن المقرر أن يلتقي دي ميستورا أيضاً أعضاء من تشكيلات المعارضة في الداخل.
وفي لبنان، أثار ذبح تنظيم «الدولة الإسلامية» لجندي لبناني خطف قبل أكثر من شهر من لبنان موجة توتر جديدة في البلاد متواصلة منذ السبت الماضي، تمثلت بأعمال عدائية ضد لاجئين سوريين، وخطف على أساس طائفي بين سنة وشيعة في منطقة البقاع شرق البلاد.
ومنذ نشر صور الجندي عباس مدلج الذي خطف مع عدد آخر من الجنود وعناصر قوى الأمن منذ أكثر من 40 يوماً، مقطوع الرأس على مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم لبنانيون غاضبون على قطع طرق وإحراق إطارات في مناطق عدة من لبنان، وتعرض آخرون بالضرب والتهديد للاجئين سوريين.
وكان الخاطفون أقدموا في وقت سابق على قتل الجندي علي السيد بالطريقة نفسها.
في موازاة ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنوده في مرتفعات الجولان برصاص طائش مصدره الأراضي السورية.