طالب المرشح النيابي خالــد الشاعر، بتطويــر مكتـــب العـلاج بالخــارج إدارياً ومالياً وتقنياً، عبر استحداث ملـــف إلكتروني للمريض وقاعـدة بيانات بضوابــط ومعاييــــر عالمية.
وأثنى الشاعر في تصريح له أمس، بقرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة عليا للعلاج في الخارج، تضع استراتيجية لتوحيد سياسات العلاج بالخارج بين وزارة الصحة والمستشــفى العسكـــــري ومستشفــــى الملك حمـــــد الجامعـي، وتتبع المجلـــس الأعلى للصحة.
وقال إن القرار يعكس عناية الحكومة بمواطنيها، لافتاً إلى أن القرار يتيح إمكانية إيفاد المرضى للعلاج في حال تعذر علاجهم بمستشفيات المملكة، إلى جانب استقدام كبار الأطباء والاستشاريين ذوي الخبـــــرة العالميـــــة لمعاينة المرضى وإجراء العمليات للحالات المرضية المستعصية والصعبة داخل المملكة، ما يسهم في تنمية القطاع الصحي في البلاد.
وتمنى الشاعر على أعضاء اللجنة، العمل على وضــع استراتيجية لتوحيد ضوابـط العـلاج بالخارج ومتابعـــــة المريض، وتحديــــد كلفــــة علاجـه ومتابعــة تقاريــــره الطبيــة، ووضـــع المرافــــق والبــــدل والمخصصــــــات المالية المقررة، وتطوير مكتب العلاج بالخارج من النواحي الفنية والإدارية والمالية والتقنية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التواصل مع المراكز العالمية للتشخيـــص والتنسيــــــق، واستحداث ملف إلكتروني للمريض، وقاعدة بيانات يمكــن مــن خلالها متابعــة المريض أثناء العلاج بالخارج وبعده وفق ضوابط ومعايير عالمية.