جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تأكيد أهمية الشراكة الأميركية ـ البحرينية، وأكد الالتزام المستمر بدعم استقرار وأمن البحرين، مشدداً على ان الإصلاح الحقيقي والحوار واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن.
وأصدرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كايتلين هايدن بياناً أعلنت فيه عن انضمام أوباما إلى لقاء جمع نائب مستشار الأمن القومي طوني بلينكن بولي العهد البحريني والنائب الأول لرئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأشارت إلى ان الرئيس الأميركي جدد تأكيد أهمية الشراكة الأميركية مع البحرين، والالتزام الأميركي بتعزيز الروابط بين البلدين.
وهنأ أوباما ولي العهد البحريني على تعيينه مؤخراً نائباً أول لرئيس الوزراء في البحرين، متمنياً له النجاح في دوره الجديد.
وشدد الرئيس الأميركي على دعم الولايات المتحدة لاستقرار البحرين وأمنه، مركزاً على ان الإصلاح الحقيقي والحوار واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن اللذين يستحقهما كل البحرينيين.
وعبر عن دعم الولايات المتحدة القوي للحوار الوطني البحريني، الذي أطلقه الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، مشيراً إلى ان أميركا تشجع باستمرار كل الأطراف على العمل بشكل بناء لتحقيق التقدم.
وأشاد أوباما بالتزام ولي العهد البحريني بدفع الإصلاح في البحرين، مؤكداً ان واشنطن ستستمر في دعم هذه الجهود.