كتب – مازن الكوهجي:
تنطلق عصر اليوم منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي الرابعة للناشئين (تحت الـ15 سنة) التي تحتضنها المملكة 9-15 سبتمبر الجاري بإقامة 3 لقاءات، سيجمع اللقاء الأول المنتخب العماني مع المنتخب القطري في الثالثة والنصف عصراً، في حين سيجمع اللقاء الثاني منتخبنا الوطني «حامل اللقب» مع المنتخب السعودي في السادسة مساء، يليه مباشرة لقاء المنتخب الكويتي مع المنتخب القطري في الثامنة مساء على صالة الاتحاد البحريني لكرة السلة في أم الحصم.
ويأمل المسؤولون عن المنتخب أن تكون الـ19 يوما(وتحديدا منذ 21 أغسطس الماضي) فترة كافية بالنسبة للمدرب التركي أورهان لاستمرارهم في احتكار منصات التتويج من خلال إشرافه على إظهار نجوم المنتخب بمستوياتهم الفنية المعهودة الكفيلة بإحراز للمرة الرابعة على والثالثة على التوالي بالنسبة له شخصيا، خاصة بعد أن أجبرتهم المستويات الفنية المتواضعة التي ظهر عليها النجوم على يد المدرب الصربي برانيسلاف فايسنتك على إقالته في وقت حرج دفع برئيس لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد البحريني لكرة السلة علي الخاجة إلى التعهد مقدماً بتحمله مسؤولية الإخفاق، إلا أن بلوغ المسؤولين الأهداف المرجوة من المعسكر الخارجي الذي أقيم في صربيا 21 أغسطس الماضي – 2 سبتمبر الجاري دفعتهم إلى التفاؤل في إشراف التركي أورهان على تقليدهم الميداليات الذهبية كعادته.
ومن المفترض أن تكون مسألة تحقيق منتخبنا الوطني انطلاقة ايجابية مسألة وقت فقط لاغير، خاصة في حال تمكن المسؤولون من إزالة رهبة اللقــــاءات الافتتاحية وحافظ التركي اورهان علــــى إجادته لاستغلال تميز نجومنا بالهجوم الخاطف والتصويب في الناحية الهجومية وإتقانهم لمختلف الاستراتيجيات في الناحية الدفاعية، وفي مقدمتهم قائد المنتخب محمد صلاح الذي يتواجد إلى جانبه كل من حسن العربي، حسين نبيل، فاضل عبدالاله، محمد الماجد، علي عيد وطلال قاهري، بالرغم من الضبابية التي تحوم حول المنتخب السعودي ومستويات نجومه الفنية.