رعى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر حفل قرعة دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الثاني لكرة القدم الذي أقيم في مركز الإبداع بأم الحصم بحضور رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة وممثلو (20) مركزاً شبابياً مشاركاً، حيث أسفرت عن توزيع الفرق إلى أربع مجموعات تضم كل واحدة خمسة فرق.
وضمت المجموعة الأولى: مركز شباب سند، مركز شباب الشاخورة، مركز شباب البسيتين، مركز شباب سافرة ومركز شباب المحرق، فيما ضمت المجموعة الثانية فرق: مركز شباب كرزكان، مركز شباب جدحفص، مركز شباب الزلاق، مركز شباب الرفاع الشرقي ومركز شباب سلماباد، وضمت المجموعة الثالثة الفرق الآتية: بيوت الشباب، مركز شباب مدينة زايد، مركز شباب مدينة عيسى، مركز شباب الجنوب ومركز شباب البحير، وضمت المجموعة الرابعة: مركز شباب الهملة، مركز شباب الوسطى، مركز شباب مدينة حمد، مركز شباب دمستان ومركز شباب السهلة الشمالية.
وقال هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمناسبة إقامة حفل القرعة إن تنظيم البطولة للموسم الثاني نابع من اهتمام المؤسسة بالشباب البحريني وجمعه في منافسات رياضية في جو ممتع، معرباً عن سعادته بمشاركة الشباب البحريني من مختلف محافظات المملكة بما يتناسب مع توجيهات القيادة الرشيدة بإيلائه أهمية واسعة لتنمية مواهبه ودفعها للإبداع وإبرازها بشكل رسمي.
مضيفاً أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية ينسجم مع رؤية واستراتيجية المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والرامية إلى إعطاء الشباب البحريني أهمية كبرى وتقديم البرامج والأنشطة التي تتناسب مع ميولهم وهواياتهم كما أن رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للدوري جاءت لتجسد مدى حرص واهتمام سموه على إنجاح الفعاليات الرياضية الهادفة إلى احتضان الشباب البحريني والمساهمة في إبراز مواهبهم بما ينعكس بصورة إيجابية على مسيرة الحركة الرياضية والشبابية في مملكتنا الغالية التي قطعت خطوات هائلة على طريق التطور والنماء.
وبيّن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن دوري خالد بن حمد فرصة لزيادة الترابط والتعارف بين شباب البحرين وهو الهدف الأسمى الذي وضعته المؤسسة دون النظر إلى مبدأ الفوز والخسارة، مضيفاً: من وجهة نظرنا الجميع فائز من خلال مشاركته في هذا التجمع الشبابي كما أن الدوري يعد فرصة لاكتشاف المواهب الكروية في فرق المراكز الشبابية بما يساهم في رفد الأندية الوطنية باللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة الانضمام إلى الأندية كما أن الدوري فرصة مواتية أمام مدربي الأندية لمتابعة ومراقبة أداء اللاعبين المشاركين تمهيداً لاختيار الأبرز منهم وضمهم إلى الأندية.
وأوضح الجودر أن المؤسسة حشدت جميع طاقاتها من أجل إنجاح الدوري والخروج بالأهداف النبيلة التي وجد من أجلها كما أن رغبة المؤسسة في إنجاح الدوري لاقتها رغبة مماثلة من قبل المراكز الشبابية التي حرصت على المشاركة المتميزة بالدوري في إشارة واضحة إلى أهميته في استقطاب الشباب وتنمية مهاراتهم الرياضية والعمل على إثراء البرامج المقدمة لهم وتعظيم دورها على صعيد احتضان الشباب البحريني وتوجيه طاقاته وميوله.