شنت إدارة نادي روما هجوماً قوياً على مدافع فريقها السابق مهدي بن عطية، وذلك بعد تصريحات الأخير لمجلة كيكر الألمانية بأنه أراد البقاء مع روما.
مهدي أكد يوم أن روما أراد بيعه كي يحصل على المال المعروض من بايرن ميونيخ، لكن نادي روما رفض هذا الكلام، وقال إن سلوك مهدي وانسحابه من اتفاق شفوي معهم ومحاولته نشر السلبية في أجواء النادي دفعته إلى بيعه.
رئيس نادي روما جيمس بالوتا قال في بيان على موقع النادي الرسمي «مهدي بن عطية يتابع أسلوبه بنسج الأكاذيب خلال الأشهر الأخيرة».
وأضاف «لقد اتفقنا معه شفوياً في يوليو الماضي أثناء تواجدنا في الولايات المتحدة الأمريكية على رفع أجره وتقديم نظام مكافآت أفضل له، وأخبرني آنذاك بأنه سعيد وهو ما يثبت أننا أردنا بقاءه».
بالوتا شرح التفاصيل التي تبعت ذلك الاتفاق من وجهة نظره قائلاً «في الشهر التالي كذب بخصوص رغبته بالبقاء وعن تفاصيل تعويضه المالي لكل من مدرب الفريق رودي جارسيا وزملائه في الفريق، الكذب علي أنا شخصياً أمر أستطيع التعامل معه، لكن الكذب على الزملاء والمدرب أمر غير مقبول».
وفي نهاية المطاف قرر بالوتا رحيل مهدي حيـث جاء في بيانه «أبلغت المدير الرياضـــي والتر ساباتيني في النهاية أن مهدي بن عطية أصبح مسمماً للأجواء وأريده أن يذهب، وهذا أمر وافقني عليه المدرب والمدير الرياضي».
البيان جاء فيه أيضاً «لم يكن رحيل مهدي بن عطية بسبب المال، لقد كان بسبب شخصيته التي أظهرها في غرف تغيير الملابس، كرئيس لنادي روما فأنا معتاد على القرارات الصعبة، لكن كمشجع للنادي يؤلمني تصرف أحد لاعبي فريقنا بهذا الشكل».