عواصم - (وكالات): قتل 28 قيادياً في «حركة أحرار الشام» الإسلامية المقاتلة ضد النظام السوري في انفجار ضخم استهدف اجتماعاً لمسؤولي الحركة وقادة الألوية في ريف إدلب شمال غرب سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووقع الانفجار في بلدة رام حمدان في الريف الشمال الغربي لمحافظة إدلب. ويقع ريف إدلب تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على رأسها الجبهة الإسلامية وتنتمي إليها حركة أحرار الشام، وجبهة ثوار سوريا، وكتائب أخرى مقاتلة ضمن هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر.
في غضون ذلك، استعادت القوات النظامية السورية السيطرة خلال الأيام الماضية على قرى عدة في محيط مطار حماة العسكري وسط البلاد تقدم إليها مقاتلو المعارضة قبل شهرين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء.
في المقابل، تحتدم المعارك في محيط دمشق، وقتل 9 أشخاص في غارة لطيران النظام على مدينة دوما.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استعادت قوات النظام والمسلحون الموالون لها السيطرة على منطقة زور بلحسين بالجهة الغربية لقرية أرزة في ريف حماه الغربي، وبلدة خطاب ورحبتها ومنطقة زور القصيعة وقرية خربة الحجامة، عقب اشتباكات» مع مقاتلي المعارضة مستمرة منذ سيطرة هؤلاء على هذه المناطق خلال شهر يوليو الماضي. وأشار عبد الرحمن إلى أن قوات النظام طردت «المقاتلين الذين كانوا يهددون مطار حماة العسكري الاستراتيجي الذي تنطلق منه طائرات النظام» في غاراتها على مناطق عدة. وفي محافظة القنيطرة، تتواصل المعارك بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة الذين سيطروا أخيراً على المعبر الحدودي في المنطقة مع الجزء المحتل من هضبة الجولان ومناطق مجاورة له. وواصل المقاتلون، وبينهم جبهة النصرة، تقدمهم وسيطروا على تل المال الواقع على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
من ناحية أخرى، وصل الموفد الدولي ستافان دي ميستورا إلى دمشق في أول زيارة له إلى سوريا منذ تكليفه من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون محاولة إيجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.