واشنطن - (رويترز): قالت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطية دايان فينستاين إن نشر تقرير المجلس الذي طال انتظاره ويكشف تفاصيل استخدام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» وسائل استجواب قاسية يمكن ان يتأخر عدة أسابيع أخرى الى ان تتفاوض اللجنة مع الإدارة الأمريكية بشأن المادة التي يمكن نشرها في الوثيقة. وكانت اللجنة تأمل نشر ملخص تقريرها الذي يقع في 600 صفحة بشأن أساليب وصفها البعض بانها «تعذيب» قبل بدء عطلة الكونغرس في أغسطس الماضي لكن الموعد المستهدف أرجئ الى الشهر الجاري بسبب تواصل المفاوضات. وأوضحت فينستاين أن الوثيقة لن تنشر هذا الأسبوع وقد لا تظهر أيضاً قبل أن يغادر المشرعون في وقت لاحق من الشهر لبدء حملاتهم لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 4 نوفمبر المقبل.
وبهذا قد يتأجل نشر التقرير المرتقب حتى منتصف نوفمبر المقبل على أقرب تقدير.
وأضافت فينستاين «لن يحدث هذا بالقطع خلال هذا الأسبوع. مازلنا نناقش التنقيحات ولن ينشر إلا بعد أن نكون راضين عن إصدارنا تقريراً شاملاً ومفهوماً». وشكت فينستاين وأعضاء آخرون في لجنة المخابرات من مغالاة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عمليات التنقيح. وقاطع أعضاء جمهوريون في اللجنة التحقيقات التي استمرت 5 أعوام لإعداد التقرير وصاغوا انتقاداتهم له وعبروا عن رضائهم عن التنقيحات التي تتمسك بها الإدارة.