تستعد الخطوط الجوية القطرية لتعزيز خدماتها إلى تايلاند عبر تدشين رحلات مباشرة إلى مدينة بوكيت في تايلاند ابتداءً من 26 أكتوبر المقبل.
وتسير الناقلة القطرية في الوقت الراهن رحلات يومية من الدوحة إلى بوكيت عبر العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وبتسييرها رحلات مباشرة ومن دون توقف إلى بوكيت، سيحظى المسافرون من أوروبا والأمريكيتين والشرق الأوسط وأفريقيا بروابط جوية ممتازة إلى المدينة التايلندية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر: «سيحظى المسافرون مع الخطوط الجوية القطرية من كافة أنحاء العالم بروابط جوية ممتازة إلى إحدى أبرز الوجهات السياحية في العالم من خلال الرحلات المباشرة التي أطلقناها إلى بوكيت.. جاء هذا القرار نظراً للازدياد الملحوظ الذي تشهده مدينة بوكيت سنوياً في عدد السياح».
وأضاف الباكر: «تعد شواطئ بوكيت من الوجهات السياحية المثالية لقضاء العطلات الشتوية للمسافرين الذين يخططون لرحلاتهم من الشرق الأوسط، أوروبا، أفريقيا والأمريكيتين».
وستسير القطرية إلى بوكيت طائرتها الحديثة من طراز ايرباص A330 المؤلفة من درجتين – رجال الأعمال بـ 24 مقعداً والسياحية بـ236 مقعداً. يذكر أن الخطوط الجوية القطرية تسير 3 رحلات يومية مباشرة إلى العاصمة التايلندية بانكوك، حيث أن الناقلة كانت قد أطلقت رحلاتها إلى تايلاند منذ أكثر من 14 عاماً من خلال رحلات مباشرة بين الدوحة والعاصمة التايلندية بانكوك، وكما من المقرر أن تضيف رحلة مباشرة رابعة إلى بانكوك في 16 ديسمبر المقبل.
وستساهم الرحلات المباشرة من وإلى بوكيت في تقليص المدة التي تستغرقها رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى المدينة التايلندية والتي تمر عبر العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي كانت الناقلة القطرية أطلقتها في عام 2010.
يشار إلى أن مدينة بوكيت تشهد نمواً متسارعاً من حيث عدد السياح الوافدين من قارة أوروبا، خاصة المملكة المتحدة، وروسيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا.
وبالنظر إلى طول الرحلات بين هذه الوجهات وبوكيت وإلى جانب افتتاح مطار حمد الدولي مؤخراً -المقر الرئيس للخطوط القطرية والذي يوفر العديد من سبل الراحة والاسترخاء للمسافرين عبره- ستساهم هذه العوامل في تعزيز دور الدوحة كنقطة ربط جوية استراتيجية تربط بين هذه الوجهات بالنظر إلى طول المسافة بينها.
وأضاف الباكر: «تسييرنا رحلات مباشرة إلى بوكيت سيسهم في تلبية الطلب المتنامي على الرحلات لهذه الوجهة السياحية الرائجة، كما إن الرحلات من بوكيت إلى قارة أوروبا باتت تشهد إقبالاً ملحوظاً من المقيمين هناك».