دعا صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى اقتراح حلول مبتكرة لتعزيز التعاون الإقليمي في خضم الأزمات الحالية والمراحل الانتقالية.
وتحدث الأمير تركي الفيصل في حفل استقبال لضيوف ندوة المعهد الدولي للسلام بالبحرين، عن تاريخ المنطقة ومدى التأثير الخطير لماضيها على حاضرها. وتطرق مدير المعهد تيري رود لارسن، إلى أصداء الحرب العالمية الأولى وتداعياتها على العالم المعاصر، وما تمخض عنها من اتفاق سايكس بيكو ومعاهدة سان ريمو، مقارنة مع الأوضاع الراهنة في المنطقة وخاصة في العراق وسوريا وظاهرة ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وقال إن مهمة المتجمعين في الندوة ذات شقين، الأول التعلم من الحقائق التاريخية باستخدام الخبرات، والثاني هو النظر في الحلول الإبداعية المحتملة للمستقبل.
تنظم الندوة بالتعاون مع منتدى سالزبورغ العالمي وبرعاية حكومة النرويج واستضافة البحرين، تحت عنوان 'الدروس من الماضي ورؤى المستقبل للشرق الأوسط في أعقاب عام 1914»، في ذكرى مرور قرن على نشوب الحرب العالمية الأولى.
حضر الحفل سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، رئيس وزراء ليبيا الأسبق محمود جبريل، وزير الخارجية الأردني الأسبق عبد الإله الخطيب، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب، وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، وكبار المسؤولين بالوزارة ونخبة من الدبلوماسيين.