بحث الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل آل محمود خلال لقائه أمس، وفداً ماليزياً برئاسة الرئيس التنفيذي في وزارة التنمية الريفية والإقليمية، نصرالدين بن مالك، مقترح الجانب الماليزي بتأسيس مركز مشترك في البحرين لاستيراد وتوزيع وإعادة تصدير المنتجات والأغذية الحلال من خلال شركاء استثماريين من القطاع الخاص بين البحرين وماليزيا.
وشدد آل محمود، على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية الماليزية المشتركة في شتى المجالات، في وقت بلغ حجم التبادل التجاري نحو 185 مليون دولار، حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.
وناقش الاجتماع عدداً من المقترحات التي تستهدف تنمية وتطوير العلاقات الاستثمارية بين الجانبين، ومنها العمل على توقيع اتفاقية مشتركة بين غرف التجارة في البلدين للمساهمة في استكشاف المزيد من الاستثمارات المتوفرة في الجانبين.
كما تم بحث فرص التعاون المتاحة بين الجانبين في مجال دعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تولي الغرفة اهتماماً خاصاً بها من خلال تأسيسها مركزاً لخدمة هذه الفئة بالمملكة في مقرها ببيت التجار.
إلى ذلك، دعا الرئيس التنفيذي في وزارة التنمية الريفية والإقليمية بماليزيا، إلى استثمار تطور العلاقات الاقتصادية بين البحرين وماليزيا لتنمية حجم التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين والماليزيين خاصة في قطاع الأغذية.
ونوه بأهمية توفير كافة السبل التي من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأشار إلى النمو والازدهار الكبير الذي تشهده العديد من القطاعات الاقتصادية في ماليزيا، داعياً ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين للاستثمار في مختلف المجالات في ماليزيا تمهيداً لإقامة مشروعات استثمارية بحرينية ماليزية واعدة.