المنامة - (بنا): أكد رئيس مجلس إدارة المنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي تان موسى هتام، أن «البحرين كانت ولازالت عاصمة للاقتصاد وتجارة الأعمال»، مشدداً على تزايد العلاقات التجارية بين البحرين وماليزيا التي تمتد عبر التاريخ.
وأضاف في لقاء مع «بنا»، أن «البحرين لطالما لعبت دورا مهما على في مد جسور الأعمال التجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي لما تتميز به من موقع استراتيجي وإرث تاريخي يشهد لها بالريادة».
وقال: «ليس غريباً على البحرين أن تتبوأ مركزاً ريادياً في المجال الاقتصادي والقطاع المصرفي والمالي، إذ دائماً كانت سباقة ولها مساهماتها في بناء الاقتصاد الحديث لاسيما في المنطقة العربية».
وأردف: «العلاقة بين البحرين وماليزيا قطعت شوطاً كبيراً، إذ إنها شكلت نقطة الوصل بين العاصمة الماليزية كوالالمبور والعاصمة البريطانية لندن..البحرين مازالت محتفظة بمركزها الريادي على الخارطة الاقتصادية لما تتميز به من ديناميكية ونشاط كبيرين..تعلمنا الكثير من البحرين في مجال المصارف وتجارة الأعمال».
وأوضح أنه يزور البحرين بغرض التباحث مع المسؤولين والمعنيين في المملكة، حول التحضيرات لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي الذي سينعقد خلال الفترة من 28-30 أكتوبر المقبل والذي ستحتضنه مدينة دبي في دورته العاشرة.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة غرفة دبي عبدالرحمن الغرير، على جاهزية دبي لاحتضان المنتدى وتسخير كل الإمكانيات الممكنة لإنجاح الفعالية التي تحظى باهتمام دولي كبير.
وأضاف الغرير: «تسعى دبي لأن تكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي لما تتمتع به من البنى التحتية والإمكانيات التي تؤهلها لذلك..من الملاحظ حالياً الإقبال الكبير على تعاملات الصيرفة الإسلامية سواء من قبل الدول الإسلامية أو غير الإسلامية مما ينبئ بمستقبل كبير لقطاع الاقتصاد الإسلامي».
وتتمثل أهداف المنتدى في تعزيز الرفاه الاقتصادي لشعوب الدول الإسلامية والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم؛ من خلال زيادة فرص تجارة الأعمال فيما بينها، فضلاً عن بقية أرجاء العالم بأسره.