أكدت خبيرة التجميل والعناية بالبشرة ليلى ناصر أن العناية بالشعر تستلزم الحفاظ على نظافته من خلال استخدام مستحضرات للعناية بالشعر تناسب نوعيته سواء كان دهنياً أو جافاً أو معالجاً بالصبغات والمستحضرات الكيميائية، مشيرة إلى أن المبالغة باستخدام البلسم أو الملطف يسبب تساقط الشعر.
ويراعى عند غسل الشعر -وفقاً للخبيرة ليلى ناصر- غسله مرتين بالشامبو وفرك فروة الشعر بلطف بأطراف الأصابع وليس الأظافر حتى لا تخدش فروة الرأس، ثم تركه قليلاً حتى يسري مفعول الشامبو على الشعر ويشطف بالماء، حيث إن الغسلة الأولى تزيل الغبار وا?وساخ العالقة بالشعر ثم يغسل مرة أخرى ?زالة الدهون العالقة.
وبعد ذلك يستخدم البلسم أو الملطف بكمية صغيرة ويراعى وضعها على أطراف الشعر إذ إن المبالغة باستخدام البلسم أو الملطف يسبب تساقط الشعر خاصة إذا ما وضع على فروة الشعر. ومن ثم يشطف الشعر جيداً وبالإمكان وضع ملعقة من الخل مع ماء الشطفة الأخيرة لضمان إزالة ترسبات المستحضرات المستخدمة واكتساب لمعان للشعر. وبعد ذلك يجفف الشعر جيداً بالفوطة بلطف ويترك ليجف تلقائياً مع وضع مستحضر يمنع تشعثه ونفشانه، أو يمكن تعريضه لهواء مجفف الشعر بدرجة حرارة معتدلة ومن ثم تسريحه من جذوره ?طرافه بالطريقة المعتادة وهذه الخطوات تكفل الحصول على شعر نظيف وحيوي وزكي الرائحة.
وأضافت أنه من الممكن استخدام عطور خاصة بالشعر توضع على أطراف الشعر بعد غسله كل مرة، وتزخر محلات العطور العربية والفرنسية بمنتجات رائعة اختاري منها ما يناسبك.
ويراعى استخدام ماسك للشعر بشكل أسبوعي حسب طبيعة شعرك ووضعه باتباع الإرشادات الموجودة على الماسك الجاهز أو بالإمكان الاستعانة بمطبخك أو العطار لعمل ماسكات طبيعية من المايونيز أو البابايا أو الحناء أو الجرجير أو غير ذلك من الماسكات التي تحظى بشعبية.
لتجنب تقصف الشعر يراعى عدم المبالغة في استخدام الصبغات والمستحضرات الكيميائية ما أمكن، وقص أطرافه المتقصفة كل 8 أسابيع حتى تحظي بشعر جذاب وصحي.
وتابعت أنه على كل أنثى الحفاظ على لياقتها الجسدية من خلال شرب 6-8 أكواب من الماء والسوائل واتباع حمية غذائية مناسبة حسب العمر والكتلة العضلية، تحتوي على الألياف والخضار والفواكه والبروتينات ونسبة من النشويات والحليب والأجبان والزبادي والمكملات الغذائية مثل الكالسيوم المدعم بفيتامين د وحمض الفوليك. وبنقص المياه والسوائل في الجسم يعاني الشخص من التعب والإرهاق والصداع وعدم التركيز وتقل كفاءة الجهازين الليمفاوي والدوري وبقية الأجهزة الحيوية الأخرى، وتظهر علامات الجفاف على هيئة خطوط تتحول إلى تجاعيد مع مرور الأيام ويفقد الجلد مرونته وطراوته وتترهل العضلات وتفقد جزءاً من كتلتها بفقدان الماء.
ويمكن المشي يومياً لمدة نصف ساعة لتنشيط الدورة الدموية والجهاز الليمفاوي وتنقية الدم من السموم وتحفيز التعرق والتخلص من الدهون والأملاح والمياه الفائضة.
وحول النوم، قالت: النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يومياً وتجنب السهر ما أمكن، إذ إن السهر يقضي على حيوية الجسم وينهك الأجهزة الحيوية للجسم مثل الدماغ والقلب وبقية الأجهزة الحيوية. إذ إن الأجهزة الحيوية للإنسان تقوم بإعادة شحن طاقتها وتسترجع كفاءتها للعمل أثناء الليل. كما تعمل الخلايا على ترميم نفسها وإعادة إصلاح ما عطب منها في النهار أثناء الليل.
وتبدو المرأة التي تحصل على قدر كافٍ من النوم أكثر حيوية وشباباً ومرحاً من المرأة التي تظهر عليها علامات التقدم في السن والشحوب والإنهاك واسوداد تحت العين نتيجة السهر.
كما يتجنب التدخين، إذ تعمل سموم النيكوتين على إضعاف الخلايا وتسريع شيخوختها ويعمل الجسم على مقاومة هذه المواد السامة مما يؤثر على الجهاز المناعي. وتخرج نسبة من هذه السموم أثناء التعرق مع رائحة منفرة وغير مستحبة. كما يؤثر التدخين سلباً على الشفتين وتفقد لونهما الوردي النضر وتفقد من حجمهما ويظهر اسوداد حول الفم نتيجة السموم وفقدان السوائل والجفاف. وتتأثر أصابع اليدين بلون أصفر وتتحور مفاصل الأصابع نتيجة الإمساك المستمر بالسيجارة. وأيضاً يتغير بياض العينين ويتحول الى الاصفرار نتيجة ترسب سموم النيكوتين في الدم وخلايا البشرة.
وخلصت خبيرة التجميل إلى أن الراحة والاستجمام والترفيه والعبادة والاستقرار العاطفي جوانب مهمة ومكملة للجمال الروحي والجسدي لما له من أثر انعكاسي على الراحة النفسية التي تنعكس إيجابياً على الجمال.