قال النائب عبدالله بن حويل إن الوعي والنضج السياسي الذي وصل له البحرينيون بات كالجدار العازل لكل النوايا الخبيثة التي يترصدها العدو بالداخل والخارج، والهادفة لإفشال مشروع النهضة الوطني، والدفع بالبلاد للعودة إلى الوراء، وهو ما لن يسمح به الشرفاء قط، داعياً إلى إنجاح الحراك الانتخابي المقبل، وأن صوت كل مواطن يمثل رصيداً وإضافة إلى المكتسبات الوطنية تحت ظلال العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأوضح بن حويل، في بيان له أمس، أن «التجربة الديمقراطية البحرينية رغم حداثتها إلا أنها حققت تغييراً ايجابياً في حياة المواطنين جميعاً وعلى كافة الأصعدة، وهو التغيير الذي ما كان له أن يتحقق إلا بالمعاضدة الشعبية لميثاق العمل الوطني، وللدور الأبرز الذي قدمه البرلمان خلال الفترة الماضية».
وأشار إلى أهمية الدور الشعبي للمواطنين في مؤازرة النواب وتصحيح المفاهيم التي يحتاجون لها، ومشاركتهم في البناء الوطني داخل البرلمان وخارجه، وهو الأمر الذي تلمسه العديد من النواب في الدورات الماضية من قبل ناخبيهم.
وأضاف أن المرحلة الخصبة التي وصل إليها البحرينيون اليوم من مكتسبات متراكمة انعكست بالإيجاب على حياة المواطنين جميعاً، تحمل دلالات ذات مغزى بأهمية الحفاظ عليها، وتنميتها، عبر المشاركة الفاعلة بالانتخابات المقبلة، وتوجيه المواطن لصوته الثمين إلى المرشح الأقرب لتحقيق المنجزات، وليس محاباة لمسببات فئوية أو أيدلوجية أو طائفية.
ورأى ممثل ثانية الجنوبية أن عدم مشاركة الوفاق ومن معها بالمجلس المقبل ظاهرة صحية وللجميع.