عواصم - (وكالات): أعلنت الأمم المتحدة أنه تم الإفراج عن 45 من جنود حفظ السلام الفيجيين الذي اختطفتهم قبل أسبوعين جبهة النصرة الموالية للقاعدة في الجزء السوري من هضبة الجولان.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن الجنود سلموا إلى قوة الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة «أندوف» وهم «بصحة جيدة».
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق الإفراج عن الجنود الفيجيين.
وأعلنت جبهة النصرة في شريط فيديو أنها تنوي قريباً إطلاق سراح رهائنها من الجنود الدوليين.
واعتقل الجنود الدوليون في28 أغسطس الماضي إثر معارك بين جيش الرئيس بشار الأسد وفصائل من المعارضة السورية بينها جبهة النصرة قرب مدينة القنيطرة في المنطقة الفاصلة بين الجيشين السوري والإسرائيلي.
من ناحية ثانية، قتل 11 مدنياً في قصف للطيران الحربي السوري على مدينة الباب في ريف محافظة حلب شمال سوريا، والواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، بحسب المرصد السوري.
وفي حماة، أفاد المرصد بسيطرة القوات النظامية السورية بدعم من «ضباط إيرانيين»، على أجزاء من مدينة حلفايا القريبة من بلدة محردة ذات الغالبية المسيحية.
سياسياً، شدد الموفد الدولي الجديد إلى سوريا ستافان دو ميستورا في مؤتمر صحافي عقده في دمشق إثر لقائه الرئيس بشار الأسد، على ضرورة مواجهة «المجموعات الإرهابية»، على أن يترافق ذلك مع حلول سياسية «جامعة» للأزمة السورية.
وفي لبنان، أعلن الجيش اللبناني تفكيك سيارة مفخخة بنحو 100 كلغ من المتفجرات، عثر عليها في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، والتي شهدت مطلع أغسطس الماضي معارك بين الجيش ومسلحين قدموا من سوريا.
في موازاة ذلك، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن رجلاً يشتبه في قيامه بدور «محوري في تجنيد شبان فرنسيين» للقتال في سوريا، أوقف في تركيا وسلم الى السلطات الفرنسية.
وأضاف الوزير في بيان أن الموقوف مراد فارس هو «شخص خطير بشكل خاص وقريب من الحركات الإرهابية المتطرفة» ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.