أظهرت دراسة أجراها معهد ايبسوس لصالح مصرف «اتش اس بي سي» أن أستراليا تمثل أغلى بلد في العالم بالنسبة للطلاب الأجانب، تليها سنغافورة والولايات المتحدة، في حين تعتبر فرنسا من أرخص الدول في هذا المجال بفضل تدني رسوم التسجيل للدخول إلى جامعاتها.
وبحسب هذه الدراسة التي نشرت نتائجها الخميس وشملت 15 بلداً، فإن الطالب الأجنبي عليه دفع 42 ألف دولار أمريكي سنوياً في أستراليا لتغطية تكاليف المعيشة (البالغة 18 ألف دولار) ورسوم التسجيل الجامعي (24 ألف دولار). وهذا المبلغ يتخطى بثلاثة آلاف دولار ذلك المتوجب على الطلاب الأجانب في سنغافورة، وبحوالي ستة آلاف دولار بالمقارنة مع الولايات المتحدة. وأشارت الدراسة إلى أن فرنسا هي الأقل كلفة بالنسبة للطلاب الأجانب بين الدول المتقدمة اقتصادياً المشمولة في هذا التحقيق، مع تكاليف إجمالية تبلغ 16 ألفاً و777 دولاراً، بينها 247 دولاراً فقط بدل التسجيل في الجامعة.
وقد تناولت الدراسة في هذا الإطار تكاليف المعيشة في العاصمة باريس لا في الأرياف. وبحسب الدراسة نفسها، يبدي أقل من عشرة في المئة من الفرنسيين اعتقادهم بأن التعليم في فرنسا أفضل جودة مما هو في الخارج، إلا أنهم بدوا أكثر ارتياحاً إزاء التوجه العلمي لأبنائهم بالمقارنة مع الأمريكيين أو البريطانيين.
وبعد البرازيليين (6%)، بدا الأهل الفرنسيون الأقل ثقة بنظامهم التعليمي. في حين أبدى السنغافوريون (75%) والهنود (55%) ارتياحهم لمستوى التعليم في بلادهم.