انتقد رئيس نادي سبورتينج لشبونة «برونو دي كارفاليو» نظام ملكية الطرف الثالث للاعبي كرة القدم وهذا بعدما أثرت بقوة على رحيل الموهبة الأرجنتينية «ماركوس روخو» من فريقه إلى مان يونايتد.
إدارة الفريق البرتغالي عانت كثيرًا في الشهر الماضي من أجل الإبقاء على لاعبها والتصدي لرحيله إلى اليونايتد، ولكن شركة «دوين سبورت» التي تمتلك ما يقارب الـ70% من ملكية اللاعب فرضت على إدارة سبورتينج إما تعويض عرض اليونايتد -16 مليون باوند- أو ترك اللاعب يرحل إلى الأولدترافورد.
وقد صرح رئيس الأبيض والأخضر قائلاً «الأرصدة والأموال التي يسير عليها الوضع الآن تشكل تهديدًا للرياضة وكرة القدم، لا أحد يستطيع أن يسيطر ويدير نادٍ مع ملكية تصل إلى 5 أو 10 أو حتى 20% من عقد لاعب!».
ثم تابع «هذه العقود تعني التلاعب الواضح، فهي تفرض الاشتباك في اتخاذ القرارات وإدارة الأمور، في الحقيقة تلك ليست عقوداً بل هي أوراق باطلة».
وأضاف بشأن موقف روخو «بدون أي شك سوف يجلب هذا الأمر التلاعب في اللعبة وهذا أمر غير جيد بالمرة، لقد أعلنا عن بيان رسمي وقلنا أن العقد لم يكن بالتساوي بين مالكين، واحدة من القواعد أن الأرصدة لا يجب أن تتداخل مع الإدارة ولا تفرض أي تلاعب في الإدارة وقد قاموا بهذا الأمر معنا».