كتب - عادل محسن:
أعلن علي الفضالة ترشحه مستقلاً للمجلس النيابي في انتخابات 2014 عن الدائرة الأولى بمحافظة المحرق رغم وصول أعداد المرشحين النيابيين لأكثر من 12 مرشحاً، لافتاً إلى أنه سيترشح مستقلاً ويرحب بأي جمعية تدعمه لمصلحة المنطقة والمملكة سواء كان دعماً مالياً أو معنوياً أو أي دعم.
وقال الفضالة إن القصور في العمل النيابي حثه على الترشح، ورأى أن نواباً لم يتحملوا المسؤولية المناطة بهم وتملصوا منها وتخلوا عن مبادئ العمل البرلماني والذي أساسه تطوير الأوضاع المحلية وتخليهم عن الالتزامات التي قطعوها للمواطن وخيبوا ظنهم واتبعوا سياسة «نفسي نفسي».
وذكر أن تحسين الوضع المعيشي في مقدمة برنامجه الانتخابي وزيادة امتيازات العلاج الصحي والمطالبة بمزيد من المدارس في البسيتين (ثانوية وإعدادية على ألا تكون قريبة من الشوارع العامة وذلك حفاظاً على سلامة الطلاب.
وأكد رغبته بتقديم مقترح لإعادة صلاحيات ملجس النواب فيما يختص باستجواب الوزراء كي يتمكن المجلس من محاسبة الوزير على أدائه.
وأضاف «لا بد من التنسيق مع العضو البلدي في المنطقة وذلك من أجل تحقيق البرامج الانتخابية على أرض الواقع فالمنطقة عانت بما فيه الكفاية وكذلك زيادة صلاحيات المجالس البلدية لتكون أكثر فاعلية، ولا بد من أن يكون هناك لقاء دوري مع أهل المنطقة كل 4 أشهر لبحث المستجدات والأخذ برأيهم بالأوضاع المحلية والعمل معاً لمواجهة الفساد المستشري في الوزارات وتشديد الرقابة عليهم بسن قوانين صارمة لمكافحة الفساد، ومن برنامجي الانتخابي تفعيل قانون للبيئة وتنظيم عمل الدفان والحفاظ على الثروة البحرية وألا تكون قوانين حبراً على ورق ووجوب تطبيقها على أرض الواقع».
وأشار الفضالة إلى أن الثروة الحيوانية والنباتية تواجه خطراً في المملكة ووجوب عمل خطة واستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين والمربين وتذليل الصعوبات التي يواجهونها منها الاستيراد وما يواجهونه من ارتفاع أسعار تخليص معاملات في المنافذ وزيادتها من وقت لآخر مما يؤثر على الأسعار في السوق المحلية وتتسبب في كساد عمل المربين والتجار مما يعود سلباً على الأمن الغذائي في ظل ضعف عجلة تنميتها.
وشدد على أهمية معالجة الأزمة الإسكانية وضرورة تحديد أراض لبناء بيوت إسكانية للمواطنين تتناسب مع متطلباتهم، وتطوير السياحة النظيفة والاهتمام بالتعليم النوعي والعمل على استقلالية جامعة البحرين عن وزارة التعليم العالي والتركيز على التعليم المهني، وتفوير النفقات الحكومية، وإصلاح سوق العمل ووضع حد للعمالة السائبة ومنافسة العمالة الوطنية.
وذكر الفضالة أن المملكة تزخر بالكفاءات الوطنية ولا يجب أن تخيب ظن الناخب بمجلس النواب القادم من أجل الوطن وأقول ما راح أخيب ظن الناخب، وفي حال لم يتمكن من خدمتهم في المجلس سينسحب من العمل السياسي ولن يتمسك من أجل الراتب والوجاهة.
وحول حظوظه في الانتخابات ذكر أن الناخب بيده التصويت ويجب عليه أن يختار بضميره لا بنصيحة من الآخرين ويندم في 4 ثوانٍ مدة التصويت بـ 4 سنوات ضائعة من حياته.