انتقد المرشح النيابي المستقل لأولى المحرق علي بوفرسن دعوات مقاطعة الانتخابات من قبل أشخاص أو جمعيات فشلت في العمل البرلماني وعرقلة عجلة الديمقراطية التي أثرت إيجاباً في حياة المواطن البحريني.
وأضاف بوفرسن، في تصريح له أمس، أن المواطن البحريني أصبح يقدم مطالباته بكل حرية وفق ما كفل له الدستور ويعتبر مجلس النواب سلطة تشريعية ومنفذاً مهماً للمواطن من أجل الحصول على ما يصبو إليه من تحسين معيشة وتشريع قوانين إيجابية من خلال ممثليه في مجلس النواب.
وذكر أن من يدعو إلى عدم المشاركة فعليه أن يرى الحراك السياسي البحريني في الوقت الحالي وتزايد أعداد المرشحين بشكل مستمر وامتلاء المجالس الأهلية بالناخبين وتعطشهم للعرس الانتخابي وتوقعاتهم لتشكيلة مجلس النواب المقبلة ويطرحون أفكارهم والبرامج التي يرغبون من المرشحين تبنيها.
ولفت إلى أن المصيبة تكون عندما يفشل أي شخص أو جمعية أو جهة في العمل السياسي تلجأ إلى إحباط الديمقراطية والتي لا يمكن الاستغناء عنها كونها أساس التطور الاقتصادي والتعليمي والخدماتي والسياسي ومختلف الصعد ولا يمكن أن تتحرك عجلة البحرين الاقتصادية دون أن يكون للشعب رأيه الحر والنزيه.
وتساءل «ما جدوى المقاطعة؟، فهل تريد من يصل إلى المجلس في حال المقاطعة من هم أقل كفاءة وخبرة ومؤهلات علمية؟».
وأضاف علي بوفرسن «نتوقع أن تشكل الانتخابات المقبلة منعطف مهم للبحرين ودعوة جلالة الملك المفدى عزيزة على الشعب البحريني ولا يمكن أن يخذل الشعب نفسه بالتراخي أو التراجع عن دوره الحقيقي في اختيار النواب المؤهلين لتمثيلهم في مجلس النواب والابتعاد عن المرشحين الذين لم يحققوا شيئاً في عملهم البرلماني ولم يحققوا طموحات المواطن والمجتمع».