قالت وزارة الآثار بمصر أمس الجمعة في بيان إنها ستحتفل للمرة الأولى بالتقويم المصري القديم الذي بدأ منذ 6256 عاماً وينسب إلى «توت» رب الحكمة والكتابة في عقيدة المصريين القدماء حيث توصل إلى أول حساب للأيام عرفه الإنسان.
وتوت -الذي ينطق أيضاً جحوتي وتحوت وتحوتي- تتخذه جامعة القاهرة رمزاً لها وينسب إليه مؤرخون وأثريون فضل اكتشاف الكتابة في مصر القديمة قبل الميلاد بأكثر من أربعة آلاف عام.
وتبدأ السنة المصرية القديمة في الأول من شهر توت والذي يوافق11 سبتمبر سنوياً.
وقال البيان إن الاحتفال الذي يحمل عنوان «واحد توت» سيقام مساء اليوم السبت بالمتحف القبطي في القاهرة «بمناسبة رأس السنة القبطية التي انطلقت بداياتها الخميس».
وأضاف أن «توت» هو بداية شهور السنة القبطية «تخليداً لتحوت رب المعرفة والحسابات والتقويــم».
وقال أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار إن الاحتفال يتضمن محاضرتين عن السنة المصرية القديمة ويلقيها كل من سامي حرك الباحث في علم المصريات والقس أنجليسيوس جرجس الأستاذ بالكلية الإكيليريكية. ويتضمن الاحتفال عروضاً فنية وموسيقية.