وعلى الصعيد الفني للفريقين فإن فريق الرفاع الشرقي حقق الاستقرار مع الفريق عندما جدد الثقة في خدمات المدرب الوطني المتألق عيسى السعدون، وبالتالي فإن هذا العامل قد يكون مساعداً للشرقاوية في بروز فريقهم بنسبة كبيرة، كون هذا الأمر سيساعد الفريق على تجاوز مشكلة التأقلم مع المدرب.
في المقابل فإن الرفاع وعلى الرغم من أنه حقق الدوري الموسم الماضي مع الروماني فلورين موتورك فإن الإدارة فضلت إعفاء موتورك من منصبه واستعادت خدمات البرتغالي جاريدو الذي لا يعد غريباً على النادي السماوي في ظل قيادته للفريق في مواسم ماضية حقق فيها خطوات إيجابية مع الفريق.
المدربان ستكون لهما بصمتان في لقاء اليوم فمن المفترض أن يكون الوطني عيسى السعدون أكثر دراية بخبايا فريق الرفاع، في المقابل فإن المدرب البرتغالي جاريدو من المتوقع أن يكون قد اطلع على أداء الشرقاوية من خلال أشرطة الفيديو لمبارياته في الموسم الماضي وخصوصاً مباريات الكؤوس.