يقارب الملتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية في البحرين الثلاثاء، مسألة تعزيز الوعي العام بالأخطاء الطبية، ومواكبة التطورات المهنية والإدارية والقانونية عالمياً في المجال، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ د.محمد بن عبدالله آل خليفة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية د.محمد رفيع، إن الملتقى يشكل فرصة كبيرة لإنشاء جسور التواصل والتعاون بين الطبيب البحريني ونظرائه على الصعيدين المحلي والإقليمي، خاصة أن الملتقى يستقطب جملة من المتحدثين والخبراء والأخصائيين المرموقين من البحرين والخليج العربي والعالم.
وأوضح أن الملتقى يتيح أمام العاملين في المجال الصحي والطبي فرصة كبيرة لتبادل الخبرات ومناقشة تحديات تواجه القطاع الصحي بشكل عام، ويهدف إلى تقديم أوراق عمل مميزة بحضور نخبة من المهتمين من داخل المملكة وخارجها. وأضاف أن الملتقى يناقش العديد من الموضوعات ذات الأهمية بالنسبة للطبيب والجسم الطبي عموماً، وبينها «مفهوم الخطأ الطبي» و»ممارسات السلامة» و»قضايا قانونية» و»إدارة ضغوطات العمل»، و»بناء فرق العمل» و»إدارة الوقت» وغيرها. وأكد رفيع حرص الجمعية على عقد الملتقى سنوياً باعتباره منصة للقاء الأطباء والباحثين من داخل البحرين وخارجها، ودفع عملية البحث العلمي الطبي في البحرين.