قالت المرشحة النيابية لأولى الوسطى الإعلامية زينب عبدالأمير إن المشاريع الإسكانية، أولى بالميزانية الضخمة المخصصة لتوسعة المطار من محفظة الدعم الخليجي، لافتة إلى أنها ميزانية تكفي لتشييد 5 آلاف وحدة سكنية على أقل تقدير.
وتساءلت عبدالأمير: أيهما أولـــى توسعة المطار أم تلبية 5 آلاف طلب إسكاني ينتظرون سكناً لائقاً يأويهم منذ عقد من الزمن؟ هل المطار بحاجة فعلاً لهذه التوسعة؟ وهل تشهد البحرين طفرة في أعداد المسافرين وزيادة غير مسبوقة في طائرات البوينغ ليتم تخصيص هذا المبلغ. وأوضحت: «لسنا ضد تطوير واجهة البلد إذ بالإمكان أن يتم توسعة المطارعن طريق الموارد المالية والأرباح التي يجنيها مطار البحرين الدولي، فالدعم الخليجي مخصص لرفع المستوى المعيشي للوطن ولتمويل المشاريع الخدمية التي تلامس بشكل مباشر حياة المواطنين، وهناك أولويات يجب سدها فالنسبة التي خصصتها الحكومة من ميزانية الدعم الخليجي للملف الإسكاني والتي تبلغ ?49 كان من الممكن ان تكون اكبر ولا خير في بلد يتجمل وأهله يعانون».
وأضافت: «نطمح للنهوض بالمجتمع بشكل يليق والسمعة الاقتصادية للمملكة، لا نريد أن نخلق سمعة مزيفة واقتصاداً كاذباً نتباهى به بين الدول وهناك أكثر من 53 ألف طلب إسكاني أقدمها يعود للعام 1993».