غزة - (وكالات): سلمت جمعية الأعمال الخيرية الإماراتية أمس بيوتا جاهزة مؤقتة لـ 50 عائلة فلسطينية دمر الجيش الإسرائيلي منازلها في بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 50 يوماً ابتداء من 8 يوليو الماضي وخلف دماراً هائلاً.
وذكرت تقارير أنه تم نقل 50 بيتاً متنقلاً بواسطة شاحنات من مقر الجمعية غرب خان يونس إلى حي «النجار» في بلدة خزاعة شرق خان يونس حيث تم تسليم البيوت للعائلات التي دمرت بيوتها كلياً.
من جهته، قال مدير الجمعية في غزة عماد الحداد «قمنا بهذه المبادرة لمساعدة المواطنين في الإيواء المؤقت بديلاً لبيوتهم المدمرة خصوصاً مع اقتراب موسم الشتاء وعدم توفر شقق سكنية للإيجار». وأوضح الحداد أن «500 عائلة في خزاعة فقدت بيوتها في الحرب حيث نوفر 50 كرفاناً كجزء من 100 كرفان مجهزة سنوزعها حالياً وسنواصل جهودنا لإيواء هؤلاء المواطنين».
ونوه الحداد بأن «كلفة الكرفان الواحد تصل إلى 6 آلاف دولار إضافة إلى ألف دولار لبعض التجهيزات المنزلية». وبحسب الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» عدنان أبو حسنة «لايزال 65 ألف مواطن في مدارس وكالة الأونروا» بسبب تدمير بيوتهم.
من جهة ثانية، أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اًسماعيل هنية أنه لا مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.
وقال هنية في كلمة خلال حفل أقامته الحركة في غزة لتكريم الإعلاميين «نؤكد أنه لا مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني» وتابع «نطالب إخواننا في السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بإعادة النظر في استراتيجية المفاوضات».
وكان نائب رئيس حماس موسى أبو مرزوق أعلن أنه لا يستبعد أن تضطر حماس لإجراء مفاوضات مع إسرائيل وقال في مقابلة مع فضائية القدس الفلسطينية «من الناحية الشرعية، لا غبار على مفاوضة الاحتلال، فكما تفاوضه بالسلاح تفاوضه بالكلام». وقالت حماس في بيان إن «المفاوضات المباشرة مع الكيان الإسرائيلي ليست من سياسة الحركة وليست مطروحة في مداولاتها».
من جهة ثانية شدد هنية مجدداً على أن «سلاح المقاومة ومكونات المقاومة خط أحمر لا يجوز المساس به أو تجاوزه» مؤكداً «لا يمكن أن نقايض على سلاح المقاومة بالإعمار، سلاح المقاومة شرعي وسيظل شرعياً إلى أن تتحرر الأرض الفلسطينية، والإعمار شرعي وواجب ويجب أن نعيد إعمار ما دمره الاحتلال في غزة».