نظمت المدرسة الأهلية يوماً مفتوحاً للطلبة وأولياء أمورهم، واطلع أولياء الأمور على سلوكيات أبنائهم وتفاعلهم في القاعات الدراسية، وناقشوا المشكلات والمعوقات التي تواجه تحصيل أبنائهم العلمي.
وقالت عضوة المدرسة فوزية زينل إن الطلاب يمثلون محور العملية التعليمية في المدرسة الأهلية، وتعتني المدرسة بتقديم رعاية متكاملة لأبنائها، ولا تكتفي برعايتهم تعليمياً فقط، وإنما تسعى لاستيعاب مختلف مناحي حياتهم الاجتماعية والعاطفية والجسدية والثقافية، فيما تتبع المدرسة المنهج الأمريكي في التعليم.
ولفتت لتطورات كبيرة قد طرأت على نظريات التربية والتعليم في السنوات الأخيرة تماشياً مع تطور التكنولوجيا وتوسع مصادر المعرفة وما أحدثه كل ذلك من تغييرات عميقة في شخصية الجيل اللاحق، فبعد أن كان المعلم محور العملية التعليمية ومن ثم انتقل ليشاركه الطالب في هذا المحور قبل عقد من الزمن، أقبلت الألفية الثالثة لتعطي المعلم وولي الأمر دور الإرشاد والتوجيه فقط وجعلت من الطالب محور العملية التربوية والتعليمية برمتها.