كتبت - زهراء حبيب:
أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية أمس، الحكم المستأنف بحبس مدرب سياقة تحرش بمتدربة 3 أشهر مع كفالة مالية.
وكانت النيابة العامة وجهت بتاريخ 10 أبريل 2013، تهمة تعرضه للمجني عليها على وجه خدش حيائها في طريق عام.
وتشير وقائع الدعوى وفق بلاغ قدمته المتدربة، إلى أن المدرب بيوم الواقعة أوصلها إلى منزلها بعد انتهاء ساعات التدريب، وطلب منها مصافحته فرفضت مراراً، وعندها سحب يدها بقوة وقبلها على خدها.
وذكرت المتدربة مواقف عدة تعرضت لها ذاك اليوم، منها سقوط مفتاح السيارة من يدها فضحكت فعقب المدرب «لا تضحكين وأنت مكشرة في وجهي».
وسردت واقعة أخرى بخروجها عن المسار أثناء التدريب، فأمسك بيدها على المقود وسألها عن سبب برودة يدها، وبدأ يمسح على يدها ويقبلها، وعندما حاولت سحب يدها، سألها عن سبب تصرفها، وطلب منها في إحدى المرات النظر بعينه لأنه يشعر بغبار داخلها فأخبرته أنها طبيعية، فرده أنه طلب ذلك لينظر في عينيها.
واعترف المدرب «57 سنة» أن أمسك يدي المتدربة أثناء التدريب لكن بالخطأ، بينما أدانته محكمة أول درجة بالحبس 3 أشهر وكفالة 50 ديناراً لوقف التنفيذ، فطعن بالحكم أمام المحكمة الاستئنافية وبدورها أيدت الحكم.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن إبراهيم وأسامة الشاذلي، وأمانة سر عبدالله حسن.