بحثت هيئة تنظيم الاتصالات سبل حماية الأطفال على الإنترنت والتحديات المتمثلة في جعل شبكة المعلومات بيئة أكثر أمناً للأطفال، وذلك ضمن ورشة عمل عقدتها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، بحضور عدد من الجهات المعنية.
وقال مدير إدارة الأمن السيبراني، د.خالد بن دعيج آل خليفة، خلال الورشة التي تستمر حتى 16 الجاري، «بلغ الأطفال في عدد من المجتمعات مرحلة تمكنوا فيها من استخدام الإنترنت بمهارة متطورة قد لا يمكن للكبار فهمها، ورغم أن مهارتهم في استخدام الإنترنت قد تكون فعلا خلاقة ومبتكرة، إلا أنها في ذات الوقت قد تعرضهم إلى مخاطر لا يمكنهم استيعابها». وأضاف، أنه من المهم إدراك مدى جدية المخاطر التي قد تكون موجودة على الإنترنت، من أجل وضع حلول لهذه المشكلة، مشيراً إلى «أن الورشة ستساهم في مساعدة جميع الجهات المعنية في إدراك المخاطر ونقاط الضعف التي قد يواجها الأطفال، وكذلك تحديد إطار عمل يمكن الجهات المعنية الوطنية من استحداث الأدوات المناسبة لمواجهة التحدي من أجل سلامة الأطفال على الإنترنت».