عواصم - (وكالات): ذكرت تقارير أن ميليشيات وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ارتكبت «مجزرة» راح ضحيتها 45 مدنياً بينهم نساء وأطفال في ريف الحسكة شمال شرق سوريا.
وأفاد ناشطون بأن المجرزة وقعت في قريتي الحاجية وتل خليل في ريف مدينة القامشلي شمال الحسكة التي تقطنها غالبية كردية، حيث أعدم بعض الضحايا ميدانيا.
في المقابل أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي - الحزب الرديف لحزب العمال الكردستاني- أن قواته شنت حملة ضد من سمتهم مرتزقة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وأشار الحزب إلى احتمالية وقوع ضحايا مدنيين بسبب المواجهات بين الطرفين. وأضاف أن تل حميس كانت تحت سيطرته قبل وقوعها تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وأفادت شبكة سوريا مباشر الإعلامية بأن عشرات الجثث والجرحى وأغلبهم من النساء وصلت إلى مشفى دار الشفاء في مدينة القامشلي.
وذكرت الشبكة في ريف الحسكة أن جميع القتلى من المدنيين، مشيرة إلى أن أهالي القرية لا ينتمون لأي تنظيمات عسكرية أو فصائل مسلحة وهم يعملون بالزراعة.
وأوضحت نفس المصادر أن المنطقة تخلو من أي وجود لأي تنظيم مسلح في محيطها، إلا حواجز النظام وحواجز مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 مدنياً قتلوا في قصف في محافظة الحسكة، في حين قتل 15 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة نفسها في معارك مع مقاتلين أكراد.
وأعلن المرصد أن 19 مدنياً من قريتي الحاجية وتل خليل في ريف بلدة تل حميس في محافظة الحسكة قتلوا في قصف مدفعي اتهم ناشطون معارضون وحدات حماية الشعب الكردي بالمسؤولية عنه.
وذكر المرصد في وقت سابق أن 17 مسلحاً في تنظيم الدولة الإسلامية إضافة إلى طفل قتلوا في غارة شنها الطيران السوري على معسكر تدريب للتنظيم المتشدد في محافظة دير الزور شرق البلاد.