قال المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطي، طارق الشايع، إنه يعكف حالياً علي إجراء اتصالات مع رجال أعمال خليجيين لإقامة مشروع خيري كبير يستفيد منه أهل دائرته، وبخاصة محدودي الدخل، لافتاً إلى أن المشروع سيكون عملاً نوعياً غير مسبوق في البحرين.
وأشار الشايع إلى أن «إقامة المشروع لن ترتبط بفوزه بالمقعد الانتخابي من عدمه»، مضيفاً أنه يجري اتصالات بالأهالي ويعقد لقاءات معهم للوقوف علي طلباتهم لإعداد برنامجه الانتخابي، الذي يجب أن يكون نابعا من طلبات واحتياجات أهل الدائرة، وملبي لطموحاتهم والأهم أن يكون قابل للتنفيذ، وليس مجرد وعود انتخابية زائفة.
وعن شكل المنافسة علي المقعد النيابي بالدائرة الخامسة بالمحافظة الوسطي، قال الشايع إنه يحترم كل المنافسين فيكفي أنهم كلهم يريدون العمل من أجل أهل البحرين، وأي من كان سيفوز فانه سيعمل معه لخدمة أهل الدائرة.
وفي سياق آخر، أكد الشايع أن مشروع اقامة الجسر الثاني «جسر الملك حمد» بين البحرين والسعودية جاء ليؤكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة وأنه من الناحية العملية فإن جسر الملك فهد بن عبدالعزيز لم يعد يكف ويستوعب حجم التجارة البينية وحركة التنقل بين البلدين، ولذا جاء المشروع الجديد ليواكب هذه الاحتياجات الملحة.
ودعا الشايع إلى أن يخصص أحد الجسرين للحركة التجارية ولتنقل البضائع، في حين يستخدم الجسر الآخر لعبور الأفراد، علي أن يشمل المشروع الجديد إنشاء خط سكة حديد بالتوازي مع الجسر، مما يسهم في تسهيل التجارة البينية، وخفض كلفة وزمن النقل بين البلدين، وأيضاً حركة التنقل للأفراد بين البلدين.