أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الاستئنافية، الحكم في حق حارس أمن يعمل بمدرسة خاصة بسار، بتهمة سرقة هاتف طبيبة في مستشفى السلمانية، ونشر صورها بالإنترنت.
وتشير تفاصيل القضية، إلى بلاغ تقدمت به طبيبة يفيد بسرقة هاتفها النقال من قبل مجهول، ونشر صورها المحفوظة على الهاتف بأحد المواقع الإلكترونية، وتم الإساءة لها من مرتادي الموقع ووصفها بالبلطجية. وبعد إجراء التحريات اللازمة، من شعبة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تم التوصل للمتهم عن طريق البروتوكول المستخدم في الواقعة، وتم إلقاء القبض عليه بمنزله، والعثور على الكمبيوتر المستخدم في الواقعة.
ويعمل المتهم حارساً بإحدى المدارس الخاصة، وكثيراً ما تم إنذاره لعدم انضباطه بالعمل والسماح لأولياء الأمور بالدخول دون تصريح.
وكانت المجني عليها، ولديها 3 أبناء بالمدرسة، دخلت إحدى المرات دون إذن فتسببت بإنذاره، وفي أحد الأيام فقدت هاتفها وجاءت للسؤال عنه.وبعد فترة وجد آسيوي بطاقة الذاكرة والهاتف، واتضح أنها تخص المجني عليها، ففكر بالانتقام بنشر صورها على موقع يسيء إليها من قبل مستخدميه. وأدانت المحكمة المتهم في أول درجة بحبسه 6 أشهر عن السرقة، و6 أشهر عن التهمة الثانية والثالثة، واستأنف المتهم الحكم، الذي أيدته المحكمة الاستئنافية.