دبي - (بنا): أبدى المدير التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الإسلامية والرئيس السابق لاتحاد المصارف العربية عدنان يوسف رغبة المجموعة بالاستثمار في تغطية تكلفة جسر الملك حمد المزمع انشاؤه بين البحرين والسعودية.وفضل يوسف في مقابلة مع قناة «CNN» تغطية تكلفة الجسر الجديد بين «البحرين والسعودية» المقدرة بـ5 مليارات دولار من خلال شريحتين، تخصص الأولى للمصارف التقليدية والإسلامية، في حين تترك الثانية للحكومتين السعودية والبحرينية، علما أن الجسر الأول ممول بالكامل عبر الحكومتين، فالبنوك الخليجية بحاجة لمشاريع عملاقة من هذا النوع من أجل توظيف الأموال الكبيرة الموجودة لديها عوض نقلها إلى الخارج.من جانب آخر توقع يوسف، أن تحقق المجموعة نمواً جيداً في النصف الثاني من العام يفوق حاجز 10%، مؤكداً أن المجموعة تتطلع إلى دخول الأسواق بآسيا الوسطى عبر فرعها بتركيا، كما أشاد بقرار الجزائر استلهام تجربة البركة لإقامة مجمع فقهي.وأشار إلى أن نتائج الربع الثالث ستكون أفضل من الربعين الأول والثاني فالأرباح أكبر، متوقعاً أن تقفز نسبة النمو فوق العشرة في المائة بالنصف الثاني، رغم أن نتائج النصف الأول كانت بدورها جيدة وكنا قد حققنا زيادة في الأرباح.وتابع يوسف إن النصف الثاني سيكون أفضل لجهة نمو الأرباح والودائع والميزانية وسيتجاوز عدد فروعنا 520 فرعاً مع خطط افتتاح 85 فرعاً في القريب.وحول إمكانية تطلع المجموعة إلى دخول أسواق دول آسيا الوسطى الإسلامية التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، بعد تبني الكثير منها لقوانين تتيح إنشاء البنوك الإسلامية قال: «لا ننظر إلى هذه الأسواق من البحرين، وإنما من تركيا، عبر بنك البركة – تركيا لأن تلك الأسواق تشترك في الكثير من الخصائص مع تركيا لجهة الإرث واللغة والعلاقات القوية وهي أسواق واعدة جداً ونتطلع للدخول إليها عبر البوابة التركية».وعلى صعيد المتطلبات الحكومية بمواجهة الإرهاب وتنظيم داعش أكد يوسف، الذي ترأس لسنوات اتحاد المصارف العربية، أن الحسابات المشتبه بتورطها مع «داعش» في المصارف العربية وضعت تحت المراقبة بقرارات صادرة عن البنوك المركزية العربية تطبقها جميع المصارف منذ فترة، مؤكداً تشديد وتطوير لعمليات المراقبة على الأسماء والحسابات لمنع كل ما يتعلق بعمليات تبييض الأموال.
970x90
970x90