نتقدم بهذه الشكوى العاجلة إلى وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي للتدخل والتوجيه لفتح تحقيق في حادثة الضرب التي وقعت على ابننا، حيث قام مدرس بضرب ابننا في مدرسة (...) ونتيجة قوة الضربة، أصيب أنف الطفل ونزف نزفاً شديداً، والأدهى والأمر من ذلك أنه منع من الذهاب إلى الممرض أو المشرف، وبقي ينزف حتى نهاية الحصة، والأسوأ هو أن المدرس الذي يجب أن يكون المربي والأب قام بإجبار الطفل على خلع ملابسه في الصف أمام زملائه وغسل القميص لإخفاء آثار الدماء، ثم جلبه مرة أخرى وألبسه القميص وهو رطب! فهل يعقل هذا التصرف، ومن يحاسب!
رفعنا الموضوع للمدير الذي رفض المواجهة مع المدرس، وتوعد بنقل الطفل إلى صف آخر، ولكننا لا نطالب فقط بتغيير المدرس، بل نطالب بأخذ حق الطفل، وأخذ تعهد على هذا المدرس لكي لا يمد يده على أبناء خلق الله، فالطلاب أمانة، والضرب ممنوع في وزارة التربية والتعليم، ولابد ألا تمر هذه القضية مرور الكرام.
هذه الشكوى ننشرها من أجل إحقاق الحق، فهذا المدرس لا تليق به صفة المعلم، وهو لم يلتزم بتعليمات السلامة مع الطفل، كما إنه قام بإجبار الطفل على خلع ملابسه لإخفاء آثار الضربة، فهل ستصمت وزارة التربية والتعليم على مثل هذه التجاوزات؟
لقد أخذنا الطفل إلى المستشفى، وقد ثبتت إصابته في الغضروف وبقي لمدة يومين ينزف، فمن يأخذ حق ابننا الذي أصيب في بلاده وفي مدارس حكومية المفروض أن تكون مصدر الأمن والأمان له.
بيانات الطفل وولي أمره لدى المحررة