أنا والد طفل تعرض للضرب في مدرسة (..) بمدينة حمد أمس الأول على يد مدرسته، وضرب رأسه في حد السبورة بسبب قوة الضربة، وكأي أب لن يسكت على ضرب ابنه في مدرسة حكومية تمنع الضرب أصلاً لأنه عمل غير تربوي، ذهبت صباح الأمس لملاقاة المديرة، إلا أن عدداً من المدرسات قمن بمنعي من دخول مكتب المديرة، وبعد الشد والجذب رفعت صوتي أطالب بمقابلة المديرة، علماً بأنه ولا واحدة من اللاتي كن يقفن في الخارج جبرت بخاطري أو استفسرت عن الحادث، بل قالوا إن المديرة لا تقابل أحداً!
عجباً كيف يمنع ولي أمر من مقابلة مديرة المدرسة التي ضرب فيها ابنه!
بعدها خرجت المديرة من مكتبها تستفهم عن سبب الضجة فشرحت لها الوضع، وبدل من أن تبت في مسألة ضرب ابني، قامت بلومي على الصراخ، وأنه أسلوب غير مقبول في المدرسة، فقلت لها إن الضرب في المدرسة أسلوب غير مقبول، فماذا ستفعلين من أجل أخذ حق ابني؟ فلم تعطني أي جواب.
خرجت من المدرسة ولا أعرف ماذا أفعل، فكيف أكون على ثقة بأن ابني لن يضرب مرة أخرى، فالمديرة لم تتعهد بتغيير المدرسة ولم تناد المدرسة لتعطيها لفت نظر أو تواجهها معي، فهل يعقل أن تتستر الوزارة على أخطاء معلماتها. وللعلم أن ابني ضرب أيضاً العام الماضي، ولكنني لم أنشر الشكوى، ولكن بسبب تكرار موضوع الضرب، أطالب وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق عاجل في الأمر، ومعاقبة المدرسة، وتبديل صف ابني لمدرسة أخرى عطوفة لا تضرب الأطفال ولا تمد يدها على أبنائنا.
بيانات الطالب وولي الأمر لدى المحررة