أعلنت جوائز «منتج العام»، مظلة تكريم العلامات التجارية المتميزة والتي تشتهر في 42 دولة حول العالم بفضل دعمها المستمر للابتكار في المنتجات، بتنظيم أول حوار من نوعه في دبي حول جوائز منتج العام الأسبوع الماضي.
وتم عقد جلسة نقاشية يوم 11 سبتمبر في مركز MAKE للأعمال في مرسى دبي، تحت شعار «التعرف إلى رغبات المتسوقين»، حيث شارك في النقاش أكثر من 50 مدير تسويق من كبرى الشركات العالمية والإقليمية في قطاع المنتجات الاستهلاكية، منها عدد من شركاء جوائز منتج العام في المنطقة.
وأظهرت التقارير الصادرة عن شركة «كومبيتيتف إيدج» للأبحاث، 41% من الشركات المتوسطة تطبق بالفعل مشروعاً واحداً أو أكثر يتعلق بالبيانات الضخمة، بينما تخطط 55% منها للبدء قريباً.
ويكمن التحدي المرتبط بوجود مجموعة ضخمة من بيانات المستهلكين في العثور على الإجابات المناسبة للأسئلة المتعلقة بالأعمال، ولهذا السبب، يوافق 80% منهم على حاجتهم إلى تحليل أفضل لبياناتهم المتزايدة، وفقاً للبحث.
كما شهد الحوار مشاركة خبراء مرموقين من مختلف قطاعات الأعمال، حيث ركزوا على تشجيع الابتكار في التفكير وتوفير القيمة المضافة إلى شركاء جوائز منتج العام.
وتطرق النقاش إلى فعالية التسويق بين رواد المحلات التجارية بهدف زيادة المبيعات من خلال الكشف عن أحدث المنهجيات البحثية التي تركز على فهم سلوك المستهلك.
وكان من أبرز المتحدثين مدير التخطيط لدى «جيومتري» روي أرملي، والذي سلط الضوء على أبحاث القياسات الحيوية التي تسمح بإقامة الحملات التسويقية داخل المحلات لزيادة المبيعات، بينما ركز أمين عيسى من «مايو كلينك إيفرست للأبحاث» على دمج أبحاث المقاييس الحيوية بشكل يقلل من التحيز ويمنح المستهلكين آراء أوضح وأفضل.
وشاركت في النقاش كذلك مريم شاهين من «ماركس أند سبنسر» في مجموعة الفطيم، ومدير التسويق لدى مجموعة «غلاكسو سميث كلاينط وائل حبشي، حيث تحدثا عن تطبيق تلك المنهجية في أجواء حقيقية ضمن قطاع تجارة التجزئة.
وقال الرئيس التنفيذي لجوائز منتج العام في الشرق الأوسط وإفريقيا، دوري كفوري «انطلاقاً من مكانتنا الرائدة كأكبر برنامج قائم على تصويت المستهلكين في العالم، فإن لدينا إيماناً راسخاً بأهمية فهم أنماط سلوك المستهلكين أثناء التسوق، وكفاءة منهجيات التسويق لدى الشركة والشركاء. ولهذا السبب أقمنا حوار جوائز منتج العام، الذي سررنا خلاله بما قدمه الخبراء من أفكار ساعدت في فهم ذلك الجانب الحيوي الهام».
وأضاف: «نحن واثقون من أن المشاركين وجدوا في حوار منتج العام تجربة مثرية، كشفت لهم عن طرق جديدة للتعرف إلى سلوك المستهلكين وبالتالي وضع استراتيجيات فعالة للتسويق في المتاجر، وهو بالضبط الهدف الذي نسعى لتحقيقه».
يشار إلى أن جوائز منتج العام الشرق الأوسط تختصر الجهد للمتسوقين في محلات السوبرماركت، كونها تقدم لهم علامة معتمدة ودليلاً موثوقاً على الابتكار. أما الشركات الصانعة للمنتجات الفائزة فتحظى بمكانة مرموقة نظراً للرسالة الهامة التي يحملها لقب منتج العام، ما يزيد نسب تجربة المنتج ويعزز الوعي به وبالتالي يرفع معدلات البيع والتوزيع. تعمل جوائز منتج العام عالمياً مع أكثر من 100 شركة دولية وعدد من الشركات المحلية والإقليمية.