كتب – مازن أنور:
حدثان غريبان ارتبطا بلاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المنتقل في الموسم الحالي من نادي الشباب إلى نادي الرفاع سيد أحمد جعفر المشهـــور بــ«كريمـي» في أول إطلالة رسميـــة له مع الفريق هذا الموسم، حيث يتعلق الأمر الغريب الأول بعدم مشاركته في مباراة كأس السوبر التي جمعت الرفاع مع الرفاع الشرقي والتي خسرها الرفاع «حامل لقب الدوري» بركلات الحظ الترجيحية، حيث كان سيد أحمد جعفر متواجداً على دكة البدلاء ولم يستعن به المدرب البرتغالي جاريدو في اللقاء بل عوضه باللاعب الشاب كميل الأسود في الشوط الأول، وحتى لم يكن ضمن خياراته في التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني، وذلك ما أوضع علامة استغراب كبيرة على عدم مشاركة سيد أحمد جعفر وهو أحد الأسماء الدولية في الفريق ويعتبر من أبرز اللاعبين الصاعدين في مركز خط الوسط في الفترة الحالية، ويرتبط الاستغراب الثاني بأن سيد أحمد جعفر تمكن من إحراز لقب أفضل لاعب صاعد عن الموسم الماضي وتم اختياره رسمياً من قبل اتحاد الكرة لهذه الجائزة بعد أن كان لاعباً للبسيتين في الموسم الفائت، ولكن اللاعب لم يتواجد في الحفل وأكد بل حضر متأخراً بفضل اتصال قام به حارس المنتخب والمحرق السيد محمد جعفر أثناء الحفل، وقال سيد أحمد جعفر «كريمي» لدى وصوله بأنه لم يكن يعلم بهذا التتويج والتكريم حيث لم يخبره أحد من نادي الرفاع بهذه المناسبة كما لم يتلقى أي اتصال من اتحاد الكرة البحريني وذلك ما دعاه لعدم الحضور والتأخر بعد أن أخطره بالأمر زميله السيد محمد جعفر.