كتب – مازن أنور:
كالعادة في السنوات الأخيرة سيشهد الموسم الحالي احتكاراً للمدربين غير الوطنيين مع الفرق العشرة، ففي هذا الموسم يسيطر المدربون العرب على مقاعد التدريب وتحديداً المدربين التوانسة، حيث سيتواجد في دورينا هذا الموسم أربعة مدربين تونسيين ثلاثة منهم مستمرون من الموسم الماضي وهم سمير بن شمام «المنامة» حسني الـــزواوي «المالكية» وشكري البجـــاوي «المنتقل من الشباب إلى الحد» وأخيــراً الوجه الجديد ومدرب الحالة التونســـي لطفـــي السليمـي، ويمتلك المدربيـــن التوانســـة معلومات شبه متكاملة عــن الـدوري البحريني عدا السليمي الجديــد على الساحة الكروية البحرينية.
ويضــاف إلى المدربين التوانسة الأربعة المـدرب من المدربين العرب المصـــري أحمــد رفعــت الــذي سيقـود البحريــن، بالإضافــة إلى المدرب العراقي حسيــن شاكر مدرب فريق الشباب، ويغرد فريقا الرفــاع والمحــرق خارج السرب بجلـــب مدربيـــن مــن القـارة الأوروبية، حيــث استعــان الرفاع «حامل اللقب» بمدربـــه السابق جاريدو القادم من فريــق النصــر الكويتـي، فيما استقطب فريـــق المحــرق المـــدرب البوسنـــــي الجديد هجر الدين والذي يعتبر وجهاً تدريبياً جديداً على الملاعب البحرينيـــة والخليجية. الثقـــة الوطنية باتت حاضرة في نـــادي البسيتين بتعيين شيخ المدربين خليفة الزيانـي كمدرب للفريق وهو الشخــص الذي حقق اللقب التاريخي الأول والوحيد للفريــــق فــي الموسم قبل الماضـــي، بالإضافـــة إلى ظهور المدرب الوطنـــي البارز عيسى السعدون مع فريق الرفاع الشرقي وهو صاحب الإنجاز الأكبر في الفترة الحالية بعد أن حقق مع فريق الرفـــاع الشرقي ثلاث بطولات تمثلــت في بطولة دوري الدرجة الثانية العام الماضــي، وبطولـة كأس جلالة الملــك وأخيراً وقبل أيام بطولة كأس السوبر.
الصراع بين المدربين العشرة سيشتعل منذ الجولات الأولى، فكل مدرب يريد إثبات ذاته وقدرته في قيادة فريقه للطمــوح الــذي حــدده قبــل انطــلاق المسابقـــة، كمــا سيتنافس المدربيـــــن علـــى لقب أفضل مـــدرب والتـــي حققهــــا الموســم الماضـــــي التونسي سمير شمام بعد أن قاد المنامة إلى مركز الوصافة، ولكن بكل تأكيد فأن دورينا سيشهد عـــدداً مــن الإعفـــاءات فــــي أسابيعــــه المبكــرة أو حتى المتأخرة كما جــرت العـــادة فـــي كـــل موســـم.