تخصيص مزيد
من مواقف السيارات للمستشفيات والأسواق والأحياء القديمة

الإسراع بتنفيذ السوق المركزي الجديد
ونقل التجار إلى الموقع البديل

إنشاء المزيد
من الحدائق العامة وتهيئة موقع لـ«الكبرى»

الإسراع في تنفيذ ساحل قلالي
وساحل البسيتين وتطوير شارع ريا

توسعة المداخل والمخارج للأحياء للتخفيف من الازدحامات المرورية

بناء مزيد من المساجد وتطوير القائم منها

تجاوز أي معوقات فنية تؤخر المشاريع

التنسيق بين الوزارات والجهات الخدمية وتلافي تأخر إتمام المشاريع

حريصون على توزيع المشاريع الحكومية في كل مدن
وقرى المحافظات

تحقيق متطلبات المواطنين من الخدمات الحكومية وضمان حصولهم عليها بسهولة

وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإنشاء مركز صحي جديد في قلالي ودراسة جدوى إنشاء مركز صحي في البسيتين، ووجه بإنشاء مدرسة ثانوية جديدة للبنات في منطقة عراد، ورصف وإنارة الشوارع الرملية في البسيتين وعراد، وتخصيص المزيد من مواقف السيارات وبخاصة للمستشفيات والأسواق والأحياء القديمة والإسراع في تنفيذ السوق المركزي الجديد في المحرق وبسرعة الانتهاء من نقل تجار السوق المركزي الحالي إلى الموقع البديل.
وأمر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال اجتماع مع أهالي محافظة المحرق بحضور وزراء الخدمات أمس، بإنشاء المزيد من الحدائق العامة وتهيئة الموقع لمشروع تطوير حديقة المحرق الكبرى والشروع في تنفيذه والإسراع في تنفيذ ساحل قلالي وساحل البسيتين وتطوير شارع ريا وتوسعة المداخل والمخارج للأحياء للتخفيف من الازدحامات المرورية فيها، كما أمر سموه ببناء المزيد من المساجد وتطوير ما هو قائم منها والانتهاء بأسرع وقت ممكن مما هو قيد التنفيذ.
ويأتي اجتماع سموه مع أهالي محافظة المحرق بقصد الوقوف على سير المشروعات وتلافي التأخير الذي لاحظه سموه في بعضها وقصد سموه أيضاً فيه الوقوف على مرئيات المواطنين بشكل مباشر على آرائهم في الخدمات الحكومية القائمة وتطلعاتهم لما هو قادم، وقد تابع سموه خلال الاجتماع سير العمل في المشروعات الخدمية والبنية التحتية والإسكان الجاري تنفيذها بمحافظة المحرق، كما استعرض سموه والحضور برامج الحكومة الخدمية الجديدة في المحافظة.
وبعد أن استمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لاحتياجات أهالي المحافظة لاستكمال المنظومة الخدماتية فيها فقد شدد سموه على ضرورة معدلات الإنتاج وتجاوز أي معوقات فنية قد تكون سبباً في بطء أو تأخير تنفيذ المشاريع عبر زيادة أوجه التنسيق وفعاليتها بين الوزارات والجهات الحكومية، مؤكداً سموه على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشاريع الجاري تنفيذها لتعويض أي تأخير.
وخلال لقاء سموه بأهالي المحرق فقد استشف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من الأهالي ملاحظاتهم بشأن بعض المشروعات القائمة وتلك التي تجاوز فترة تنفيذها ما هو مرسوم لها في الجداول الزمنية حيث شدد سموه على ضرورة التنسيق بين الوزارات والجهات الخدمية المختلفة وتلافي أي بطء أو تأخر في إتمام المشاريع عن المواعيد التي حددت لها لتكون منسجمة مع برنامج عمل الحكومة وخططها الاستراتيجية.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال الزيارة أن الحكومة تحرص على أن تكون المشاريع الحكومية موزعة على كل المحافظات بمدنها وقراها ضمن استراتيجية أبرز ملامحها تحقيق التنمية الشاملة في مختلف ربوع البلاد وتحقيق متطلبات المواطنين من الخدمات الحكومية وضمان حصولهم ووصولهم إليها بكل سهولة ويسر وكفاية.
متابعة دائمة للمشاريع الخدماتية
من جهته، قال محافظ المحرق سلمان بن هندي وأهالي المحافظة إن زيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الكريمة تدل على أنه رجل عظيم وشخصية قيادية محبة ومتابعة دائما لأمور المحرق وأهلها وإن المحرق دائماً في قلب القيادة العزيزة تحمل الانتماء المطلق لآل خليفة الكرام والحب والولاء للوطن من خلال تاريخها الوطني الكبير والحافل كما أن زيارة سموه تحمل رسالة بالغة التأثير بأن سموه على متابعة دائماً للمشاريع الخدماتية التي تقام على أرض المحرق.
ورفع سلمان بن هندي باسمه وباسم الأهالي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على زيارته الكريمة إلى مجلس محافظة المحرق بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لتوجيههم بالإسراع في المشاريع الخدماتية والاستماع إلى الأهالي وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم، مشيداً بالتوجيهات التي صدرت من سموه إلى الوزراء.
وأكد المحافظ أن أهالي المحرق بكل رجالها ونسائها من مختلف مدنها وقراها قد قدموا خلال الزيارة الكريمة التي قام بها سموه كل الولاء المطلق والحب للقيادة الرشيدة مشددين على أنهم دائما رهن الإشارة في كل ما يتعلق بأمن وسلامة الوطن وأنهم على أهبة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة مثمنين مواقف سمو رئيس الوزراء النبيلة وزيارته الكريمة حيث تبقى المحرق موطن العائلة الحاكمة ومدرسة وطنية في الحب والعطاء فاللقاء الذي تم فيه تباحث احتياجات وتطلعات الأهالي ومناقشتها قد سطر أجمل مشاهد الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ومدى الصدر الرحب الذي يتمتع به سموه في الاستماع للأهالي وتوجيه الوزراء بشكل مباشر لتنفيذ المشاريع المتأخرة وبحث مسائل تنفيذها على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن سائلين المولى عز وجل أن يحفظ سموه ويبارك له في كل خطواته ومبادراته الطيبة تجاه أهالي المحرق والوطن.