أكد وزير البلديات رئيس هيئة التخطيط والتطوير العمراني د.جمعة الكعبي، أن الشبكة الطرقية المستقبلية بالمملكة تربط المطار بالموانئ والمناطق الصناعية والمساحات التنموية.
وبحث الوزير لدى ترؤسه اجتماع هيئة التخطيط والتطوير العمراني، تصنيف المناطق واشتراطات التعمير وشبكة النقل في المملكة وفقاً لمعطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني للبحرين 2030.
وقال إن الهيئة وضمن معطيات برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، وبناء على معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني للبحرين والرؤية الاقتصاديــــة والاستراتيجيــــة الوطنيــة، حريصة على توفير المساحات التنموية اللازمة للأنشطة المختلفة من خلال تصنيف المناطق العمرانية.
واستعرضـــت الإدارة العامــة للتخطيــــط العمراني، مقترحات تصنيف المناطق التعميريـــة وفقـــاً لمعطيــات المخطــــط الهيكلي الاستراتيجي، وتعديل بعض اشتراطات تنظيم التعمير لمواكبة ما تشهده المملكة من نمو سكاني وعمراني متسارع. وأوضح الوزير أن التعديلات المقترحة للاشتراطات تحقق المواءمة بين الاستغلال الأمثل للمساحات، والحفاظ على خصوصية المناطق السكنية، مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية لخدمات البنية التحتية والمرافق العامة في هذه المناطق.
واستعرض مخطط شبكة النقل المقترحة من قبل الإدارة العامة للتخطيط العمراني بالتنسيق مع إدارة الطرق بوزارة الأشغال، ضمن معطيات استراتيجية النقل وفقاً للمخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني للبحرين الصادر بالمرسوم رقم 24 لسنة 2004.
واعتبر استراتيجية النقل أحد المتطلبات الأساسية لمواكبة ما تشهده المملكة من نمو عمراني وسكاني متزايد، يستلزم تطوير خدمات البنية التحتية ومنها النقل وشبكة المواصلات.
وقال إن دور شبكة النقل المستقبلية يسهم في توفير نقاط ارتباط في مجال ربط المشروعات المستقبلية كالمطار بالموانئ والمناطق الصناعية والمساحات التنموية، بما يسهم في دعم عجلة التنمية في المملكة.
وأضاف الكعبي أن دور الهيئة يتمثل في تحقيق أعلى درجات المواءمة بين خطط الوزارات والأجهزة الحكومية في مجال رسم السياسات وتكييفها، بما يتماشى مع السياسة العامة للعمران والتنمية العمرانية ضمن برنامج عمل الحكومة والمخطط الهيكلي الاستراتيجي.