عواصم - (وكالات): سقطت طائرة حربية تابعة للقوات النظامية السورية فوق مدينة الرقة، معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» شمال سوريا، بعد أن تعرضت لإطلاق نار خلال قيامها بقصف جوي للمنطقة، كما سقط قتلى وجرحى بقصف بالبراميل المتفجرة على حلب، وتضاربت الأنباء بشأن وفاة أطفال بلقاح فاسد بريف إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهي المرة الأولى التي يسقط فيها التنظيم المتطرف طائرة تابعة للنظام منذ أن أعلن «الخلافة الإسلامية» نهاية يونيو الماضي في الأراضي التي يسيطر عليها في شمال العراق وغربه وشمال سوريا وشرقها.
وأكدت حسابات لمؤيدي «داعش» على موقع «تويتر» على الإنترنت إسقاط الطائرة بنيران «أسود الدولة الإسلامية».
وبدأت طائرات نظام الأسد تقصف مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم المعروف بـ «داعش» منذ يوليو الماضي، خاصة في محافظتي الرقة ودير الزور.
وفي ريف دمشق، أفاد المرصد بمقتل عنصرين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات مع مقاتلي المعارضة وبينهم جبهة النصرة في منطقة الدخانية على أطراف العاصمة». واستولى مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي على المنطقة الصغيرة القريبة من حي جوبر والمتاخمة للغوطة الشرقية ودمشق، وتحاول قوات النظام استرجاعها.
وفي دمشق، ارتفع إلى 11 بينهم قيادي في لواء مقاتل، عدد المقاتلين الذين قتلوا في اشتباك وقع أمس الأول في منطقة الزاهرة القديمة وسط العاصمة بين مقاتلين معارضين وقوات النظام، بحسب المرصد.