المحرق استعان بالمدرسة البوسنية في هذا الموسم عبر التعاقد مع المدرب هجرالدين الذي يظهر للمرة الأولى في ملاعبنا وأجاد المحرق في عقد انتداباته عندما استقطب أبرز اللاعبين المحليين وهم عبدالله عبدو وعبدالوهاب علي وإسماعيل عبداللطيف وأحمد عابد وجمال راشد واستعاد لاعبه فهد شويطر كما جدد للاعب حسين بابا، وأبرز من غادر تشكيلة المحرق هو اللاعب سيد ضياء سعيد، فيما سيخوض المحرق القسم الأول بمحترفين اثنين هما الفرنسي إيفين مايو والبرازيلي جونثان كونسيساو، وأبرز لاعبي الفريق هم محمد سالمين ووليد الحيام والسيد محمد جعفر، فيما سيكون أبرز الغائبين عن الفريق مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم إبراهيم المشخص للإيقاف وعبدالله صالح للإصابة.
ولم يتمكن فريق المحرق من إقامة معسكر خارجي واكتفى بمباريات ودية محلية مع فرق درجة ثانية ولم تكن قوية ولعل المحرق سيتأثر من عدم توصل المدرب لتشكيلة نهائية واستقرار عام.
في المقابل فأن فريق المالكية يعاني من ظروف صعبة هذا الموسم بخروج عدد من لاعبيه عن الفريق لأندية أخرى وعدم مشاركة اللاعب عمار حسن المبتعد عن الفريق، ولكن المالكية حافظ على استقراره الفني بالتجديد للموسم الثاني والنصف على التوالي مع التونسي حسني الزواوي، ولم يستقطب المالكية لاعبين محليين بل جد الثقة للاعبين محترفين هما سالمون ومايكل وتعاقد مع نيجيري يدعى جون، وأبرز لاعبي الفريق حسين خميس البري والحاري عبدالكريم فردان وأحمد يوسف.