الرفاع أحد الفرق التي استعدت بشكل مثالي من عدة جوانب .. البداية كانت مع انتدابات محلية تمثلت في صفقات من العيار الثقيل عبر استقطاب أربعة لاعبين محليين وهم السيد ضياء سعيد وعيسى غالب وسيد أحمد جعفر ومحمد الطيب، ومن ثم الاستعانة بالمدرب البرتغالي جاريدو الذي سبق أن درب الفريق ثم اختيار المحترفين وهم برازيليان المدافع أوزي دي باولا ورودريغو والأردني عبدالله ذيب والعراقي علي صلاح، فيما أبرز لاعبي الفريق هم الحارس حمد الدوسري ومحمد دعيج وحسين سلمان، ويعتبر أبرز المغادريين من الفريق هو اللاعب عبدالله عبدو والصربي ميلادين.
السماوي يعتبر أكثر الفرق خوضاً للمباريات الودية في هذا الموسم، حيث لعب مع فرق خليجية وحقق بطولة الظفرة الدولية التي شارك فيها بمدينة العين وسجل حضوراً قوياً بالفوز على المستضيف وفريق الوحدات الأردني، كما لعب ودية قوية مع الأهلي الإماراتي وسبقها خوض مباراتين مع فريقي كاظمة والقادسية الكويتيان، ولعل المطب الوحيد الوحيد للفريق تمثل في خسارته لكأس السوبر من جاره الرفاع الشرقي بسبب ركلات الحظ الترجيحية.
أما البحرين فقد جدد الثقة في خدمات مدربه المصري أحمد رفعت .. واستقطب عدداً من اللاعبين المحليين ومنهم محمد صالح سند وحسين السعودي وباسل سلطان واستعاد خدمات لاعبه عبدالله جناحي، فيما حافظ على محترفه البرازيلي ماكس وجدد الثقة في خدمات السوري كسارة ويعتبر أبرز لاعبيه سلمان سعد، وخسر خدمات لاعبه ومهاجمه محمد الرميحي، واكتفى بالاستعداد المحلي وخاض مباريات ودية محلية.