الرفاع الشرقي حافظ على استقراراه الفني بتجديد الثقة للمدرب عيسى السعدون بعد أن ضرب هذا المدرب ثلاثة عصافير بحجر واحد ويتمثل هذا الأمر بتحقيقه لقب دوري الظل مع الشرقي والصعود بالفريق للأضواء مجدداً ثم تحقيق كأس الملك في الموسم الماضي .. والرفاع الشرقي كذلك سجل استعداداً جيداً للموسم الحالي بإقامة معسكر في مدينة أبوظبي الإماراتية وخوض بطولة ودية في نادي الجزيرة واجه خلالها فريقا الجزيرة الإماراتي وسيدني الإماراتي ثم واجه الوحدة الإماراتي ودياً .. وما عزز من مخاطر الشرقاوية هذا الموسم فوزهم ببطولة كأس السوبر وبالتالي قرع جرس إنذار .. الفريق اكتفى بثلاثة محترفين هم الصربي ميلادين والغيني ممادو والعاجي فيكتور كوريا، واستقطب مجموعة كبيرة من المحليين أبرزهم عباس الساري وعبدالله جوهر ومحمد سهوان ومحمد عبدالوهاب وعبدالرحمن عبدالكريم وعبدالله المرزوقي ومحمد الرميحي ويعتبر أبرز لاعبي الفريق عبدالله الهزاع وفيصل بودهوم، وأبرز المغادرين عن الفريق كان أحمد الختال.
وفي المقابل فأن المنامة هو الآخر حقق الاستقرار الفني بتجديد الثقة في المدرب التونسي سمير بن شمام ولكن إعداد المنامة لم يكن بالمستوى المأمول عقب تحقيق وصافة دوري الموسم الماضي، فالفريق اكتفى بالاستعداد المحلي وخاض مباريات ودية متوسطة وحتى إنهاء تعاقداته جاءت متأخرة عدا مهاجمه البرازيلي تياغو بالإضافة إلى التوقيع مع مدافع برازيلي يدعى بيسبو ولاعب هولندي يدعى بينتو، فيما خسر الفريق جهود السوري أحمد ذيب، واستطاع نادي المنامة تعزيز صفوفه بلاعبين محليين أبرزهم محمد حبيل وأشرف وحيد.