قال المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح الشيخ طارق طه إن اللجنة أوصلت مساعدات الشعب البحريني إلى قطاع غزة للمرة الخامسة خلال فترة وجيزة، ومنذ الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على القطاع، استفاد منها آلاف المتضررين من الحرب، من المصابين والنازحين إلى مراكز الإيواء حتى هذه اللحظة.
وكشف أن المساعدات تنوعت بين مستلزمات طبية لعلاج الجرحى والمصابين، ووجبات غذائية للمقيمين في مراكز الإيواء، ومساعدات معيشية لمن تهدمت بيوتهم كالأغطية والمراتب وغيرها وعلاج الجرحى والمصابين وكفالة أسر الشهداء.
وأوضح طه أن الحملة حددت أسهما لمن يريد التبرع والمساهمة في إغاثة أهلنا في غزة بـ (20 ديناراً في الشهر) لكفالة الأيتام، وكفالة الأسر (50 ديناراً في الشهر) وتوزيع الوسادة الطبية (100 دينار للكرسي الواحد)، وتوزيع الكرسي المتحرك (120 ديناراً للكرسي الواحد)، وإيواء النازحين (60 ديناراً للسهم)، وتوزيع السلة الغذائية (40 ديناراً لسلة واحدة تكفي أسرة لمدة أسبوعين)، وبناء المساجد (المساهمة في حافظة لبناء المساجد أو التكفل ببناء مسجد أو أكثر).
وأكد استمرار الحملة، حيث تصل المساعدات إلى القطاع بشكل فوري وعاجل وبصفة مستمرة، وإدخال المساعدات أول بأول بمجرد وصول دفعات التبرعات المتتالية، شاكراً شعب البحريني لتجاوبه بطريقة عاجلة مع حملة التبرعات.
وكانت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح، سباقة في الإعلان عن البدء في حملة إغاثية لدعم قطاع غزة بمجرد بدء العدوان الصهيوني عليه، وتحركت بشكل عاجل لاستقبال وجمع التبرعات اللازمة لتسيير حملة عاجلة لقطاع غزة تضم مواد طبية وغذائية لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاولة لتقديم يد العون لمرضاهم وجوعاهم في ظل اعتداءات إجرامية غادرة من الصهاينة متزامنة مع حصار خانق تسبب في نقص جميع المستلزمات الطبية والمواد الغذائية.