السعودية: المجتمع الدولي مسؤول
عن تصاعد حدة الصراع في الأزمة السورية
الرياض - (رويترز): عقد وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي مؤتمراً على مدى يومين بالعاصمة السعودية الرياض لمناقشــــة قضايـــا الأمن والتحركات الدبلوماسية والتهديدات التي تواجهها المنطقة، فيما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش خلال المؤتمر أن «تحركات ما يسمى بالإسلام السياسي المتطرف يمثل تحد رئيس لنا وبات يشل مسيرة العديد من دول المنطقة نحو التقدم وبناء المؤسسات الشرعية».
وذكر نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله في كلمته خلال المؤتمر أن المجتمع الدولي مسؤول عن تصاعد حدة الصراع في الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع.
وقال «لقد أدى تراخي المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في سوريا الشقيقة وتهجير وتشريد شعبها وأمعن النظام في القتل والتدمير وأسهم في خلق بيئة مواتية لنشاط المجموعات الإرهابية».
وقد نظم المعهد السعودي للدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية. وعقد المؤتمر بعد أسبوع من حصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على مساندة 10 دول عربية لتحالف دولي للتصدي لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي نجح في السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.
وتعهدت الدول العربية بالعمل على وقف تدفق الأموال والأفراد إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
كما ذكر الأمير عبد العزيز بن عبد الله في معرض حديثه عن العراق أن التهميش والإقصاء كانا سبباً في تردي الوضع هناك.
وقال «الوضع في العراق وما كان من سياسة التهميش والإقصاء وإذكاء روح الطائفية والتبعية كانت سببا جوهريا في تردي الأوضاع وفقدان الأمن والاستقرار في العراق. ولم تكن تأثيرات تطال العراق الشقيق وحده بل كانت تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة كافة».
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش خلال المؤتمر إن الجماعات المتطرفة لا يقتصر خطرها على سوريا والعراق بل يهدد أمن وتقدم المنطقة بأسرها.
وأضاف «تحركات ما يسمى بالإسلام السياسي المتطرف يمثل تحدياً رئيساً لنا بات يشل مسيرة العديد من دول المنطقة نحو التقدم وبناء المؤسسات الشرعية».
عن تصاعد حدة الصراع في الأزمة السورية
الرياض - (رويترز): عقد وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي مؤتمراً على مدى يومين بالعاصمة السعودية الرياض لمناقشــــة قضايـــا الأمن والتحركات الدبلوماسية والتهديدات التي تواجهها المنطقة، فيما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش خلال المؤتمر أن «تحركات ما يسمى بالإسلام السياسي المتطرف يمثل تحد رئيس لنا وبات يشل مسيرة العديد من دول المنطقة نحو التقدم وبناء المؤسسات الشرعية».
وذكر نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله في كلمته خلال المؤتمر أن المجتمع الدولي مسؤول عن تصاعد حدة الصراع في الأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع.
وقال «لقد أدى تراخي المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في سوريا الشقيقة وتهجير وتشريد شعبها وأمعن النظام في القتل والتدمير وأسهم في خلق بيئة مواتية لنشاط المجموعات الإرهابية».
وقد نظم المعهد السعودي للدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية. وعقد المؤتمر بعد أسبوع من حصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على مساندة 10 دول عربية لتحالف دولي للتصدي لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي نجح في السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.
وتعهدت الدول العربية بالعمل على وقف تدفق الأموال والأفراد إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
كما ذكر الأمير عبد العزيز بن عبد الله في معرض حديثه عن العراق أن التهميش والإقصاء كانا سبباً في تردي الوضع هناك.
وقال «الوضع في العراق وما كان من سياسة التهميش والإقصاء وإذكاء روح الطائفية والتبعية كانت سببا جوهريا في تردي الأوضاع وفقدان الأمن والاستقرار في العراق. ولم تكن تأثيرات تطال العراق الشقيق وحده بل كانت تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة كافة».
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش خلال المؤتمر إن الجماعات المتطرفة لا يقتصر خطرها على سوريا والعراق بل يهدد أمن وتقدم المنطقة بأسرها.
وأضاف «تحركات ما يسمى بالإسلام السياسي المتطرف يمثل تحدياً رئيساً لنا بات يشل مسيرة العديد من دول المنطقة نحو التقدم وبناء المؤسسات الشرعية».