دعت المترشحة المحتملة للانتخابات النيابية نوال الدوسري إلى تنشئة الأطفال «سياسياً» بدءاً من المراحل الدراسية الأولى في رياض الأطفال عبر «اللعب والقصص المصورة»، إضافة لتنمية مشاعر الولاء والانتماء لديهم، وتدريبهم على آداب السلوك المتحضر، وأدب الحوار الديمقـــراطي، ورفع درجة وعيهم بالمـــوازنة بيـــن الحقــوق الواجبــات.
وطالبت الدوسري، في بيان أمس، بـ«إدخال مادة التنشئة السياسية إلى جميع رياض الأطفال في البحرين»، معتبرة أن «هذه المرحلة العمرية خطرة حال ترك الطفل عرضة لغرس أفكار وقيم وسلوكيات تتنافى مع التوجهات الوطنية».
وقالــــت إن «كل المؤشـــرات تـــدل على أن ضعــف أو غياب التنشئة السياسية السليمة في الأسرة والمدرسة والمجتمع كانت ومازالت في مقدمة أسباب نشأة وظهور تيارات التطرف الراديكالي بمختلف أشكالها»، مؤكدة أهمية «تحصين هوية الطفل البحريني حضارياً وثقافياً بما يتماهى مع هوية البحرين العربية المسلمة».
واتهمت الدوسري رياض أطفال ومدارس بـ»زرع المعتقدات الهدامة في نفوس الأطفال(..) إذ وصل بعضهــا إلى تدريــس وتلقين الأطفال كتيبات وسلوكيات تتنافــى مع المناهــج الوطنية المقــررة».
ورأت أن «الملاذ الوحيد للحفاظ على البحرين كمجتمع حضاري منفتح ومتماسك هو تكريس الهوية البحرينية الخالصة في ذوات أطفالنا، وهذا لا يتم دون تنشئة سياسية ناضجة وعلمية لهم».