كتب – مازن أنور:
ولدت مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم «دوري viva» يوم أمس الأول عندما انطلقت مباريات الأسبوع الأول وأقيمت مواجهتان، المواجهتان أسفرتا عن خمس أهداف نصيبها كان للحد ثلاثة وللبسيتين والحالة لكل منهما هدف واحد، فيما فريق الشباب لم يتمكن من هز الشباك، وعلى أثر هاتين المباراتين ذهبت الصدارة بشكل مؤقت لفريق الحد.
المباراتان لم تشهدا شيئاً جديداً، ففوز الحد كان متوقعاً على فريق الشباب عطفاً على الإعداد المثالي للحداوية في الموسم الحالي والأسماء البارزة التي يعج بها الفريق واعتباره أحد الفرق المتوقعة أن تحجز مركزاً في مقدمة جدول الترتيب، في حين أن فريق الشباب «اسم على مسمى» فهو فريق يضم لاعبين صاعدين قادهم في هذه المباراة لاعب الخبرة حسين علي المشهور بــ«بيليه». أما المواجهة الثانية كذلك بين البسيتين والحالة وصفت وقبل انطلاقتها بأنها مباراة متكافئة وذلك بحسب ظروف الفريقين قبل انطلاقة المواجهة وبحسب إعدادهما وترتيب أوراقهما لخوض الموسم، فالتعادل جاء منصفاً ومُنتظراً في ذات الوقت، وتقاسم النقاط كان الخيار الأفضل للطرفين عطفاً على أدائهما في اللقاء.
فريق الحد كسب الأولوية في الموسم الحالي بعد أن سجل أول هدف بقدم قائده عيسى مصبح كما حصل على أول ركلة جزاء في الموسم وسجل أول فوزاً في المسابقة، وبالتالي فأن الحداوية كسبوا معركة الانطلاقة المثالية في هذا الموسم.
مباراتا اليوم الأول تكشفان نوعاً من الأفضلية للفرق بشكل نسبي، فعلى الرغم من عدم دخول المنافسة في منعطفها الحقيقي، إلا أن تعثر فريق البسيتين بالتعادل مع الحالة قد يوحي بأن البسيتين لن يكون ذاته البسيتين في الموسم قبل الماضي عندما حقق اللقب، كما أن فوز الحد العريض ما هو إلا جرس إنذار بأن الفريق قادم للمنافسة والمزاحمة على المراكز المتقدمة، أما خسارة الشباب فقد تعقد من وضع الفريق إذا استمرت النتائج السلبية.