كتب - مازن أنور:
حقق المحرق الأهم في مباراته مع المالكية في افتتاح مشوار الفريقين بالدوري إثر تفوقه عليه بهدف في المباراة الختامية بالجولة الأولى والتي أقيمت على استاد البحرين الوطني بعد مباراة متوسطة المستوى وغير مقنعة من جانب المحرق. وسجل هدف المباراة الوحيد للمحرق اسماعيل عبداللطيف ومنح المحرق ثلاث نقاط وظل المالكية بلا نقاط.
شوط المباراة الأول جاء خجولاً وضعيفاً للغاية لا سيما من جانب فريق المحرق الذي يتفوق بالأسماع على المالكية، حيث عجز المحرق عن تنظيم هجمة واحدة وبدت خطوط الفريق متباعدة واستسلم لاعبوه للتنظيم الدفاعي المالكاوي على الرغم من أن لاعبي المحرق كانوا الأكثر استحواذاً.
ومن جانبه اكتفى لاعبو المالكية بإغلاق مناطقهم والارتداد بالهجمات المعاكسة التي لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى المحرق.
وظل الأداء عقيماً من الجانبين حتى نهاية الشوط والذي انتهى سلبيا في النتيجة والأداء.
ومع انطلاق شوط المباراة الثاني تغير شكل المحرق مع اندفاعه بشراسة للهجوم حيث هدد مرمى المالكية سريعاً عبر تسديدة يسارية من جمال راشد ردتها العارضة.
ونشط المحرق مع دخول عبدالله عبدو والذي اهدر مع دخوله فرصتين متواليتين الأولى خارج الملعب والثانية تصدى لها الحارس عبدالكريم فردان.
ونجح المحرق من فك شفرة الدفاع المالكاوي عن طريق إسماعيل عبداللطيف بعد مواجهته لمرمى المالكية فنجح في وضع الكرة في الشباك.
واستمر ضغط المحرق على مرمى المالكية ولكنه لم يسفر عن العودة لهز الشباك، فيما لم يشكل المالكية أي تهديد، وشهدت الدقيقة 80 طرد لاعب المالكية حسن خميس لتنتهي بعدها المباراة لصالح المحرق بهدف.